بخطوات سريعة تسير محافظة القاهرة في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للقضاء على المناطق الغير آمنة وتوفير حياة كريمة لقاطنيها، ومن بين هذه المناطق منطقة عزبة أبو قرن الغير أمنة بمصر القديمة والتي كانت تشكل خطرًا حقيقيًا على حياة الناس، حيث تم نقلهم من العشش الخشب إلي مدن جديدة كاملة الأثاث المنزلي والمرافق. اقرأ أيضا.. قبل استقبالها للزوار.. أبرز 10 معلومات عن بحيرة عين الصيرة وتشهد الجمهورية الجديدة إنشاء العديد من المشروعات القومية العملاقة في كافة المجالات ومن بين هذه المشروعات التي ستبهر العالم تطوير منطقة مصر القديمة والذي يضم تطوير مدينة الفسطاط أول عاصمة إسلامية في أفريقيا ومشروع حدائق الفسطاط و بحيرة عين الصيرة. مشروع تطوير بحيرة عين الصيرة يقام المشروع على مساحة تبلغ 63 فدانًا، يشمل مطاعم في المنطقة الشمالية، ومرسى للقوارب، ومسرحا مكشوفا، و جزيرة استوائية، وساحة شاي، ومطعما جنوبيا، ومنطقة ألعاب أطفال، بالإضافة إلى مبنى لشرطة السياحة، وخزان الري، إلى جانب أماكن انتظار السيارات. كما يضم المشروع أيضا بحيرة المياه الكبريتية، والمناطق الخضراء والمتنزهات، وكافيتريا الجزيرة، وممرات المشاة، وأماكن الجلوس، وكافيتريا ساحة الشاي، كما أشار إلى أن المشروع يضم عددا من المنشآت الخدمية والمطاعم؛ حيث تحتوي على 4 مطاعم، و4 حمامات عامة على مساحة 600م2، وبالنسبة لأماكن انتظار السيارات فتشغل مساحة 12500 م2، سعة 425 سيارة، وهناك 3 بوابات ومداخل للمشروع بمساحة 600 م2، بالإضافة إلى سور خارجي حول المشروع يبلغ 2400 متر طولي. مشروع حدائق الفسطاط يُعد مشروع تطوير حدائق الفسطاط إحياء لأول عاصمة إسلامية في أفريقيا، والحفاظ على العمارة الإسلامية الخالدة بها، لتصبح مدينة الفسطاط مُتحفاً مفتوحاً أمام الزائرين من جميع أنحاء العالم، والمشروع يتبع صندوق التنمية الحضرية ويتولى الجهاز المركزي للتعمير تنفيذه، يشغل مساحة كبيرة تقدر بنحو 500 فدان بطريق متحف الحضارة، ويبدأ من مسجد عمرو بن العاص، هذا بجانب وضع مخطط متكامل للموقع وسيحتوي على منطقة أسواق وفنادق صغيرة وحدائق تراثية ووادي صغير. ومن المقرر أن تصبح حدائق الفسطاط بعد اكتمال المشروع الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط، حيث تتميز بموقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية، لتحتضن متحف الحضارة و بحيرة عين الصيرة ومجمع الأديان وجامع عمرو بن العاص، ولتتكامل الحديقة مع الطبيعة الحضارية للمكان و لتحدث نقلة بيئية نوعية كأكبر متنفس أخضر في قلب القاهرة. ويتضمن المشروع عدداً من الأنشطة التي تعتمد على إحياء التراث المصري عبر مختلف العصور، فضلاً عن مجموعة من الأنشطة الثقافية والتجارية والخدمات الفندقية والمسارح المكشوفة، بالإضافة إلى منطقة آثار وحفريات قديمة، ومنطقة حدائق تراثية، كما تتوسطها هضبة كبيرة تتيح التواصل البصري الفريد مع أهرامات الجيزة وقلعة صلاح الدين ومآذن القاهرة. حياة كريمة لقاطني المناطق الغير آمنة تعمل أجهزة المنطقة الجنوبية لمحافظة القاهرة على قدم وساق لإزالة المناطق الغير آمنة ومنها عزبة أبو قران غير الآمنة والتي تمثل خطورة على حياة قاطنيها، ونقل الأسر إلى مدينة "معا" بحي السلام لتوفير سكن آدمي آمن لهم وكامل الأثاث المنزلي ضمن خطة تطوير المناطق العشوائية. وأكد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، أن سعي الدولة لخلق مجتمع متكامل لمواطني المناطق الغير آمنة أصبح واقعًا ملموسًا يتجسد في عدد من المشروعات كالأسمرات و أهالينا و روضة السيدة والمحروسة. وأضاف محافظ القاهرة، أن الوحدات التي يتم تسليمها مفروشة بالكامل وبها الأجهزة الكهربائية، وهناك نموذجين للوحدات، منها غرفتين وصالة وحمام ومطبخ، و3 غرف وصالة وحمام ومطبخ، مفروشة بالكامل. تذليل أي عقبات وإيجاد حلول فورية وقالت المهندسة جيهان عبد المنعم نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، إن أعمال الإزالة الجارية بعزبة أبو قرن التابعة لحي مصر القديمة، تجري على قدم وساق بخطوات متلاحقة حتى يتم الانتهاء في الموعد المحدد وطبقا للخطة المٌعدة لذلك ليتسنى للجهات المعنية البدء في تنفيذ المشروع الترفيهي الذي وجه به رئيس الجمهورية. وأكدت نائب المحافظ على أنها تتواجد بشكل دائم ويومي بموقع الإزالة بعزبة أبو قرن لمتابعة أعمال الإزالة الجارية والوقوف على أخر المستجدات وتذليل أي عقبات وإيجاد حلول فورية لها والتواصل مع المواطنين للرد على استفساراتهم وتتلقى التظلمات المقدمة من بعضهم من خلال اللجنة الميدانية بالموقع. وشارات نائب المحافظ إلي أنه تم تسليم المستحقين الوحدات البديلة المجهزة في الحال بمشروع "معا" بحي السلام. لمتابعة المزيد من الأخبار والتقارير.. اضغط هنا