أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلنطي (الناتو)، ينس ستولتنبرج، أن الغرض الأساسي والدائم لحلف الناتو هو حماية الحرية وأمن جميع أعضائه بالوسائل السياسية والعسكرية وتوفير البيئة الأمنية المتطورة والتصدي للتهديدات والتحديات بطريقة مدروسة ومتماسكة ومستدامة، مشددًا على أهمية وقوف أوروبا وأمريكا الشمالية معا لتعزيز التواصل الاستراتيجي الفعال. اقرأأيضا: أمين عام حلف شمال الأطلسي يحذر من الانسحاب المبكر من أفغانستان وأضاف أن الحلف يعمل كمنصة لتعزيز الاستخدام المتسق لهذه الأدوات من قبل الحلفاء جنبًا إلى جنب مع الجهات الفاعلة الدولية الأخرى. وشدد، في بيان للحلف اليوم الأربعاء، على أهمية وقوف أوروبا وأمريكا الشمالية معا لتعزيز التواصل الاستراتيجي الفعال والواضح والمقنع كعنصر أساسي لدعم المهام الأساسية الثلاثة لحلف الناتو وهي: الدفاع الجماعي وإدارة الأزمات والأمن التعاوني، مشيرا إلى ضرورة الوحدة عبر الأطلنطي حاليا أكثر من أي وقت مضى. وأوضح البيان أن تصريحات ستولتنبرج جاءت في كلمته خلال ندوة نظمتها مؤسسة بروكينجز وجامعة جورج تاون في العاصمة الأمريكيةواشنطن. وبحسب بيان الناتو، شدد الأمين العام على أهمية حلف الناتو في مواجهة عالم أكثر خطورة وتنافسية، قائلا: "في الناتو لسنا وحدنا.. معًا نمثل 30 دولة مختلفة، أي حوالي مليار شخص وما يعادل نصف القوة الاقتصادية والعسكرية في العالم ولابد أن نتعاون للتكيف مع عالم أكثر غموضًا". وأضاف أن حلف الناتو يسعى لتعزيز الردع والدفاع عن حلفائه والاستعداد لعالم يتسم بمنافسة أكبر بين الدول عن طريق بذل الجهد وتسخير الموارد في العمليات القتالية الكبيرة خارج أراضي الناتو. وأكد أن الناتو سيواصل الانخراط، حسب الحاجة، مع البلدان الشريكة والجهات الفاعلة الدولية الأخرى لضمان التكامل من أجل تحقيق الأمن المشترك. لمزيد من الأخبار العالمية من هنا