قضت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المنصورة، بإعدام المتهم بقتل الطفلة ريماس، بعد تصديق فضيلة المفتي على إعدامه. اقرأ أيضًا.. حشيش وشابو وهيروين.. سقوط ربة منزل في قبضة مباحث سوهاج صدر القرار برئاسة المستشار بهلول عبد الدايم رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار محمد أحمد البهنساوي، والمستشار شريف مصطفى زاهر، والمستشار محمد أمل محمد، المستشارين بمحكمة استئناف المنصورة، وأمانة سر كل من: طه شعبان عاشور، ومحمد مصطفى رمزى. وكان المستشار حسام معجوز المحامى العام الأول لنيابات شمال الدقهلية الكلية، أحال أوراق قضية قتل الطفلة ريماس إلى محكمة الجنايات بالمنصورة، بعد الانتهاء من تقرير الطب الشرعى واستكمال أوراق التحقيقات فى القضي تفاصيل الواقعة تكشفت بتلقي مأمور مركز شرطة دكرنس بلاغا يفيد بالعثور على جثة طفلة، فى أحد المنازل خلف منطقة الإسعاف بدكرنس. وعلى الفور انتقل مدير المباحث، إلى مكان الواقعة، وباقتحام منزل المتهم تبين وجود جثة طفلة تدعى، ريماس م ج 8 سنوات، والدها سائق توك توك، وبمناظرة الجثة تبين وجود ثلاث طعنات بجسد الطفلة، وذلك أثناء وجودها بمنزل، حداد، وبالقبض على المتهم تبين وجود دماء على ملابسه وعلى سكينة مطبخ. وكشفت التحريات أن المتهم يقيم بمفرده داخل الشقة المستأجرة وتجمهر المئات من أهالى مدينة دكرنس حول المنزل فى محاولة للفتك بالمتهم. واعترف المتهم أمام النيابة بجريمته، وأكد في تحقيقات النيابة أنه عندما شاهد المجني عليها تسير في الشارع أثناء عودتها من شراء خبز، فنادي عليها وطلب منها اصطحابه لشراء بعض الحلوى حتى استدرجها إلى منزله، بعد أن اعتقدت الطفلة أنه كفيف لأنه كان يرتدي نظارة سوداء على عينيه. وذكر المتهم أنه فور دخوله المنزل حاول لمس أجزاء حساسة من جسدها، إلا أنها تنبهت لفعلته قاومته وصرخت فحاول جذبها مرة أخرى، إلا أن أصوات صراخها تعالت فحاول إسكاتها بأن استل سكينا، وسدد لها 3 طعنات بأنحاء متفرقة من الجسم حتى غرقت في دمائها ولامست تلك الدماء ملابسه وقام بإخفائها والتفكير في طريقة للتخلص من الجثة، إلا أن اكتشاف أسرة الطفلة مكانها خلال البحث عنها، جعلهم يصلون إلى مكانها قبل أن يخفي الجثة أو أن يزيل آثار الدماء، وتم إحالة المتهم لمحكمة الجنايات بالمنصورة التي قضت بإحالة أوراق المتهم لفضيلة المفتي ثم جاء الرأي الشرعي بالتصديق على حكم إعدام المتهم.