تنفيذاً لتوجيهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية برفع درجة الإستعداد بالمحافظة خلال الفترة من أول أغسطس وحتى نهاية نوفمبر 2021 م تزامنًا مع بدء موسم حصاد الأرز لمواجهة ظاهرة حرق قش الأرز ، والإتجاه لتنفيذ منظومة التخلص الآمن والتعامل السليم مع المخلفات الزراعية. قامت إدارة شؤون البيئة بالديوان العام بمتابعة تنفيذ قرار محافظ الشرقية رقم (5363) لسنة 2021 بمنع الحرق المكشوف وذلك بتشكيل لجان للمرور اليومى على زراعات الأرز والمخلفات الزراعية المختلفة خلال موسم الحصاد بالتنسيق مع مديرية الزراعة بالشرقية وجهاز شؤون البيئة بالشرقية وشرطة البيئة والمسطحات وإدارة المتابعة الميدانية بالديوان العام وذلك عن طريق تشكيل لجان للمرور بنطاق مراكز منيا القمح ومشتول السوق وبلبيس وأبوحماد والزقازيق وإتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين. وفى سياق متصل أكد المهندس ماهر الشناف مدير إدارة شؤون البيئة بالديوان العام أنه تنفيذا لقرار الدكتور محافظ الشرقية رقم 5363 لسنة 2021 والخاص بحظر حرق المخلفات الزراعية نهائيا وحظر تشغيل المكامير والمسابك والفواخير ومصانع الطوب الطفلى والمصانع غير المرخصة وتشديد الرقابة على المقالب العمومية وعوادم السيارات ، قام فريق عمل غرفة عمليات محافظة الشرقية المشكل من إدارة شؤون البيئة بالديوان العام والفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة بالمحافظة ومديرية الأمن ومديرية الزراعة والحماية المدنية بمعاينة وفتح عدد 108 موقع تجميع قش أرز مطابق لإشتراطات الحماية المدنية بمراكز ومدن المحافظة بالتنسيق مع مديرية الزراعة. كما تم تحرير 40 محضر لحرق قش الأرز خلال شهر سبتمبر بنطاق المحافظة وكإجراء رادع للمخالفين تم تحصيل غرامة فورية قدرها (2000) لكل فدان من المخالفين وتكاليف أعمال الإطفاء وإزالة أثار حرق قش الأرز . ، وعلى الصعيد الأخر تم تنفيذ عدد 80 ندوة للمزارعين بالتنسيق مع مديرية الزراعة والشباب والرياضة والأوقاف والوحدات المحلية بهدف رفع الوعى البيئى لدى المزارعين والشباب بالأهمية الإقتصادية للمخلفات الزراعية عن طريق تدويرها بالكبس والفرم وإنشاء مشروعات تنموية للشباب في هذا المجال وإعلام المزارعين وغيرهم بأضرار الحرق المكشوف للمخلفات الزراعية على البيئة والصحة العامة للمواطنين. أكد محافظ الشرقية أن الدولة تسعى جاهدة لتعظيم الإستفادة الإقتصادية للمخلفات الزراعية باستخدام مختلف الآليات من توعية ودعم مشروعات تجميع وتدوير القش وتحويله لأعلاف وسماد عضوي ، وذلك كنوع من المساعدة للفلاح في ظل الإرتفاع الملحوظ لأسعار الأعلاف وأنه تم تجميع وكبس مايقارب من 46193 طن قش أرز للاستفادة منها حتى الأن.
