كشف الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، سر إطلاق شائعة إخراج حديقة الأسماك من التراث والمناطق الأثرية. اقرا ايضا: وزير العدل: القضاء المصري حصن يحمي مصر من المخاطر رئيس المحكمة الدستورية: المشروعات التي تتم في ربوع مصر إعجاز لم نشهده من قبل وقال وزيري، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إن المجلس الأعلى للآثار سجل حديقة الأسماك في 2010 ضمن مناطق التراث، مردفا: "سجلناها ليه لما هنخرجها؟". وأوضح أن ما حدث هو أن المجلس الأعلى للآثار يقوم بتقديم خدمات للزائرين في المناطق الأثرية عن طريق شركات متخصصة، وتقدم أحد المستثمرين لتقديم الخدمات كلها مطاعم وكافتيريات، لخدمة الزوار، وطلب توفير نصف فدان لركن السيارات، فتم اختيار جزء بعيد عن شجر وحدائق وتراث لجعله "باركينج". ولفت إلى أن السوشيال ميديا تداولت إخراج حديقة الأسماك من الآثار، على عكس الواقع، فلا مساس بتراثها ولا مبانيها المسجلة آثار، مؤكدا أن الدولة تحترم آثارها، وعلى بعض النشطاء قبل أن يدونوا أن يرجعوا للمجلس الأعلى للآثار. وكشف أن حديقة الأسماك سجلت المساحة بالكامل كتراث، هو خطأ وقعت فيه اللجنة، وهو ضم حدائق خارجية. ونوه وزيري، إلى أنه قريبا سيتم تسجيل منطقة تل العمارنة، والمقابر على قائمة التراث العالمي.