أكد حسين عبد الغنى- المتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ الوطنى- أن الجبهة رأت ضرورة إرسال رسالة للسلطات الأمريكة مفادها أنهم لن يرضوا بأى تدخل أجنبى فى الشئون المصرية الداخلية خاصة بعد ما حدث عقب إعلان الجبهة مقاطعة الانتخابات البرلمانية وقيام الادارة الامريكية بمطالبة المعارضة المصرية بالمشاركة. وقال فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد: "رفض بعض قيادات الجبهة الاجتماع مع جون كيرى وزير الخارجية الامريكى خلال زيارته للقاهرة هى رسالة تقول لهم إننا لا نرضى بأى تدخل فى شئوننا بعد ثورة يناير". وأشار عبد الغنى إلى أن الجبهة قررت أن تترك الحرية لقياداتها الذين تمت دعوتهم لقبول اللقاء أو رفضه وهذا ما حدث بالفعل من رفض بعضهم وموافقة الآخر كعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والذى أعلن عن لقائه اليوم بأحد فنادق القاهرة.