أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، برئاسة الدكتور طارق شوقي، عن ضوابط غلق المنشآت التعليمية في حالة حدوث إصابات بفيروس كورونا المستجد خلال العام الدراسي الجديد 2021-2022 اقرأ أيضًا: 15 محظورًا داخل المدارس في العام الدراسي الجديد جاء ذلك خلال كتاب دوري أصدره الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى بشأن التدابير والإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا استعدادًا لبدء العام الدراسى الجديد 2021/ 2022. وينص الكتاب الدورى على أنه فى ضوء الخطة الوقائية للعام الدراسى الجديد 2021/ 2022 والتى أقرتها وزارة الصحة والسكان، قطاع الطب الوقائى، يتعين على كل المديريات والإدارات التعليمية والمدارس تحميل وطباعة الخطة الوقائية للعام الدراسى الجديد، والتى تم تحميلها على الموقع الإلكترونى للوزارة، وتعميمها وتوزيعها على الإدارات والمدارس. وحددت الوزارة ضوابط إغلاق الفصل والمدرسة ومجمع المدارس خلال العام الدراسي الجديد، في هذه الحالة على النحو التالي: غلق فصل، عند حدوث أكثر من حالة مؤكدة في نفس الفصل خلال أسبوعين، يتم الغلق لمدة 28 يوماً وتتخذ القرار كلاً من الإدارة الصحية والتعليمية. ويجرى غلق مدرسة عند غلق أكثر من فصل بالمدرسة خلال أسبوعين، يتم غلق المدرسة لمدة 28 يوماً بواسطة مديريتى الصحة والتعليم، أما غلق مجمع مدارس، فيتم عند غلق في مجمع مدارس ثم حدوث مؤشر غلق أكثر من فصل بأي من المدارس في ذات المجمع وخلال أسبوعين من غلق المدرسة الأولى يتم غلق مجمع المدارس كاملاً لمدة 28 يوماً بواسطة مديريتى الصحة والتعليم. وتُغلق مدارس قرية أو مدينة بقرار من المحافظة عند فرض الحجر الصحي على أحد القرى أو المدن ويمتد الغلق حتى نهاية فترة الحجر الصحي المقرر، وتغلق مدارس محافظة تبعاً لتوصيات لجنة إدارة الأزمة وتطور الوضع الوبائي قد يتم اتخاذ قراراً بغلق مدارس أحد المحافظات لمدة لا تقل عن 28 يوماً وقد تمتد وفقاً لما تقرره اللجنة ويتم تطبيق هذا القرار بواسطة ديوان المحافظة. استعدادات العام الدراسي الجديد ينطلق العام الدراسي الجديد في 9 أكتوبر المقبل، بانتظام الطلاب في الحضور للمدارس بشكل يومي، وعودة الدراسة إلى ما كانت عليه قبل فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية من جائحة كورونا. ونبه الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، باتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، والتأكيد على ضرورة حصول كل المعلمين والعاملين بالتعليم، وطلاب المرحلة الثانوية على التطعيمات اللازمة للوقاية من خطر الفيروس؛ حفاظًا على الصحة العامة لجميع أعضاء العملية التعليمية، فضلاً على المحافظة على التباعد الاجتماعي بين الطلاب داخل الفصول. ووجه وزير التربية والتعليم بتشجيع المعلمين والطلاب على مهارات التفكير الناقد والابتكاري والإبداعي، وخلق ثقافة العمل بروح الفريق (Teamwork) داخل المدارس والمؤسسات التعليمية؛ بما يضمن خلق أجيالٍ واعية ومتميزة ومواكبةً لمتطلبات العصر الراهن ومستعدة للمستقبل، والعمل الدائم على توفير كل ما من شأنه جذب وتشجيع الطلاب على البقاء في المدرسة، من خلال ممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، وتنفيذ مسابقات أوائل الطلبة بمختلف مراحل التعليم؛ فضلًا عن العمل على رفع الوعي الثقافي لدى الطلاب، وزيادة المساحات الخضراء وعدد الأشجار بالمدارس، والاهتمام بمرحلة رياض الأطفال والتأكيد على أهميتها في عملية إعداد الأطفال للتعليم. ووجه وزير التربية والتعليم بضرورة تواصل مديرو المديريات والإدارات التعليمية والمدارس مع رؤساء الأحياء والتنسيق معهم؛ لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على نظافة المدارس من الخارج، وإزالة الباعة الجائلين ورفع القمامة التي قد توجد في محيطها، وبجوار المنشآت التعليمية، مع التوجيه ومتابعة تنفيذ غرس أكبر عدد ممكن من الأشجار للحفاظ على الشكل العام الذي يليق بهذه المؤسسات العريقة. وشدد وزير التربية والتعليم على تفعيل دور مجموعات التقوية المدرسية بمراحل التعليم المختلفة، وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاحها، والتأكيد على تسجيل الطلاب بقوائم مجموعات التقوية المدرسية، ومتابعة الالتزام بتنفيذ أحكام القرار الوزاري رقم (53) لسنة 2016، المنظم لعمل مجموعات التقوية المدرسية؛ بما يضمن استمرار الطلاب في العملية التعليمية، وكذا لمكافحة ظاهرة الدروس الخصوصية؛ بُغية تخفيف العبء عن أولياء الأمور التي ترهقهم هذه الظاهرة الفاسدة، والمُضرة بالمجتمع.