أكد عدد من المصريين الذين تم ترحيلهم أمس الجمعة من ليبيا عبر منفذ السلوم البرى بمطروح أن الشاب المصرى "محمد رمضان" المصاب بصدمة عصبية شديدة أفقدته النطق والمستبعد معهم تعرض للتعذيب الشديد بالكهرباء بواسطة الأسلاك والصاعق الكهربائى والضرب والدهس بالأقدام, مؤكدين أن السلطات الليبية قالت "يموت ونرميه فى الشارع" و"المصريين كلاب مالهمش دية". وأضاف المستبعدون – في تصريحات ل"بوابة الوفد" - أن السلطات الليبية قامت بمداهمة منازل المصريين وسرقة أموالهم وجوازات سفرهم التى تحمل تأشيرات الدخول والدعوات من ذويهم بليبيا لإخفاء قانونية وجودهم، مؤكدين أنه يوجد الآن الكثير من الشباب المصريين المحتجزين داخل السجون الليبية ويتعرضون لأبشع طرق التعذيب والإهانات بالضرب وقص شعر الرأس والكهرباء والاعتداءات الجسدية, وأن السيدات المرافقات لأزواجهن تعرضن أيضا لمثل هذه الانتهاكات وتهديدهن بالاغتصاب. وكان الشاب المصرى "محمد رمضان" - 33 سنة – قد سافر من مركز النمرس – الجيزة- منذ 8 سنوات ماضية للعمل فى ليبيا وانقطعت أخباره عن أسرته مع أحداث الثورة الليبية وفقدوا الأمل فى العثور عليه. وتم ترحيل "محمد" ضمن مجموعة من المستبعدين المصريين وعددهم 20 من ليبيا بدون أسباب, خاصة أنهم حاصلون على تأشيرات دخول ودعوات من أقاربهم المقيمين فى ليبيا. وكان "محمد" قد وصل إلي مصر في حالة إعياء شديدة وفي حالة صدمة عصبية أفقدته النطق واضطرت قوة تأمين منفذ السلوم نقله إلى مستشفى مطروح العام للعلاج وسجل على أنه مجهول الهوية. ومن جانبه، أصدر اللواء العنانى حسن حمودة تعليمات بإضافة المعلومات الجديدة إلى محضر المصاب وسرعة التوصل لذويه من خلال قسم شرطة البدرشين وإبلاغهم بحالة "محمد". يذكر أن السلطات الليبية قامت بترحيل واستبعاد 670 مصريا خلال ال10 أيام الماضية من ليبيا وأكد أغلبهم التعرض للإهانات والضرب والتعديات الجسدية عليهم. شاهد الفيديو