كشفت التحقيقات التي أجرتها الشرطة مع المواطن الذي تم تعذيبه بمعرفة قوة تأمين سجن بنغازي، عن أنه يدعى محمد رمضان أحمد حسن "40 سنة"، من محافظة الجيزة، وأنه كان محتجزاً في السجون الليبية مع مجموعة كبيرة من الأفارقة. أكدت التحقيقات التي أجرتها إدارة البحث الجنائي بمديرة أمن مطروح، أن المواطن المصري والذي يقيم بمركز البدرشين في محافظة الجيزة، كان محتجزا فى أحد السجون الليبية برفقة عدد كبير من الأفارقة التشاديين والسودانيين في سجن سوق الحديقة ببنغازي، بالإضافة إلى 20 مصريا، وتم ترحيلهم جميعا إلى بلادهم. تبين أنه فقد جواز سفره بمستشفى الأمراض النفسية ببنغازي قبل أن يتم ترحيله، حيث أكد مفتش الصحة بمستشفى مطروح العام الدكتور أحمد شبل أن الجرح القطعي فى اليد، تعرض للتلوث، مما تسبب فى ورم فى كف اليد، وتلوث، وأنه يحتاج التطهير والعلاج. وأضاف مفتش الصحة، أن الحالة العقلية للمصاب تنفى أنه مصاب بالجنون أو بمرض نفسى مزمن، وأنه مصاب بصدمة نفسية فقط وهى سبب فقدانه للنطق حتى الآن. يذكر أن السلطات الليبية منذ إغلاقها لمنفذ مساعد الليبى منذ 18 يوما، تقوم بترحيل العمالة والمواطنين المصريين من داخل ليبيا إلى منفذ السلوم البرى فى مجموعات متتالية، وبلغ عدد المصرين المستبعدين حتى الآن من ليبيا نحو 670 مصريا بينهم عدد كبير حاصلون على تأشيرة دخول.