أكد الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، حضر أكتر من قمة عن تغير المناخ، ومصر أحد المفوضين الأقوياء في جميع مؤتمرات تغير المناخ التي تعقد كل عام. فيديو.. الرئيس السيسي: نستهدف تحقيق الاستفادة من التنمية المستدامة كفرص للتعاون الدولى وأضاف "الدين عدلي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "من القاهرة"، المذاع على فضائية "سكاي نيوز عربية"، اليوم السبت، أن مصر دائما ترعى وتأخذ في اعتبارها دورها كدولة رائدة في قارة إفريقيا حتى تكون مستضيفة للدورة ال 27 لقمة تغير المناخ. العاصمة الإدارية الجديدة لديها القدرة على استضافة قمة التغير المناخي ال 27 وأوضح رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، أن العاصمة الإدارية الجديدة لديها القدرة على استضافة قمة التغير المناخي ال 27، مشيراً إلى أن انبعاثات مصر وقارة إفريقيا لا تتعدى 5% من حجم الانبعاثات في العالم كله. الانبعاثات معظمها من أمريكا واليابان والهند وزيرة البيئة تشارك في قمة تأثير التنمية المستدامة 2021 ونوه بأن الانبعاثات معظمها من أمريكا واليابان والهند، ولكنها تؤثر على الأمن المائي والغذائي في العالم كله، ولذلك مصر تضع أولوية كبرى في التكيف مع قضية التغير المناخي. وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم عبر الفيديو كونفرانس في اجتماع "رؤساء الدول والحكومات حول المناخ"، على هامش أعمال الدورة 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك برئاسة بوريس جونسون رئيس وزراء بريطانيا، وبمشارك لفيف من رؤساء الدول والحكومات حول العالم، وأنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأممالمتحدة. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن مشاركة الرئيس في هذا الاجتماع الهام جاءت في ضوء بدء مرحلة جديدة على صعيد عمل المناخ الدولي، لما أصبح يمثله تغير المناخ وتداعياته السلبية من تهديد يواجه البشرية. وقد أكد الرئيس خلال الاجتماع على أهمية تحمل الدول المتقدمة لمسئولياتها في خفض الانبعاثات تنفيذاً لالتزاماتها الدولية في إطار اتفاق باريس والاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، خاصةً مع ما شهدته مؤخراً مناطق شتي حول العالم من حرائق غابات واسعة النطاق، والتي أكدت أن تغير المناخ قد بات حقيقة مفزعة تستدعي التحرك الفوري لمواجهتها. كما شدد الرئيس على ضرورة التعامل بجدية مع أي إجراءات أحادية تساهم في تفاقم تبعات تغير المناخ، وفي مقدمتها إقامة السدود على الأنهار الدولية دون توافق مع دول المصب على قواعد ملئها وتشغيلها، وذلك في إطار الجهود الرامية للتعامل مع قضايا التكيف مع تغير المناخ، والتي تمثل جانباً شديد الأهمية من عمل المناخ الدولي وأولوية قصوى للدول النامية.