قال الدكتور عماد الدين عدلي، رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة: إن التحضير لقمة المناخ، كان منذ شهور، عندما دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قادة العالم في سبتمبر الماضي إلى نيويورك لبداية حوار حول التوصل إلى اتفاقية مُلزمة في باريس في 2015. وأضاف "عدلي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مباشر من العالم" على فضائية "أون تي في"، اليوم الإثنين، أن الهدف من قمة المناخ هو الوصول إلى اتفاقية تواجه التغيرات المناخية بشكل واضح، مؤكدًا أن الدول النامية نصيبها من الانبعاثات التي تؤدي إلى زيادة أو ارتفاع درجات حرارة الأرض ومن ثم التغيرات المناخية نصيبها قليل جدًا، وبالتالي فهي متأثرة أكثر من كونها مؤثرة. وتابع رئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة، أن حجم الانبعاثات التي تصدر من أمريكا بمفردها تساوي 25% من انبعاثات العالم أجمع، مشيرًا إلى أن النسبة ستكون أكبر من جانب الصين، إلى جانب أوروبا واليابان، فيما تمثل أفريقيا 5% فقط من حجم الانبعاثات مقارنة بالدول الأخرى، مؤكدًا أن قارة أفريقيا متأثرة بالتغيرات المناخية من كوارثها ونتائجها السيئة، ولكن نحتاج إلى التخفيف والتكيف مع الظروف البيئية.