اجتماعي: عدم جاهزية الشباب للزواج وتحول مسؤلياته وراء ارتفاع حالات الطلاق

قال الدكتور سعيد صادق، الخبير الاجتماعي، إن عدم جاهزية الشباب للزواج وتحمل مسؤلياته، السبب الرئيسي وراء التفكك الأسري واللجوء للطلاق، كحل بديل وسريع للمشاكل التي تحاط بهم.
اقرأ أيضا: استشاري نفسي: ارتفاع نسب الطلاق بين الرجال في عمر الشباب يرجع لضعف قوة التحمل النفسي
وأضاف صادق، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن كثير من الشباب يعيشون حالة من الاندفاع وعدم تحمل المسئولية، متابعا:" الشباب بيتأثروا بالضغوطات التي يتعرضون لها من الأصدقاء أصحاب المقولات الرنانة والتي من بينها كنت عايش ملك زمانك قبل الزواج إيه اللي حصلك".
ضعف قوة التحمل النفسي
ومن جانبه قال الدكتور محمد هاني، الاستشاري النفسي، إن رتفاع
نسب الطلاق بالنسبة للرجال في الفئة العمرية من 30 ل 35 عاما، يرجع إلى ضعف قوة التحمل النفسي لدى الشباب وعدم قدرتهم على حل مشكلاتهم.
ضرورة اختيار شركاء نجاح
وأضاف هاني، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن هناك العديد من الشباب يتزوجون بهدف الزواج دون اختيار شركاء نجاح على قدر من المسئولية لتحمل الضغوطات التي سيمرون بها.
وتابع هاني:" المجتمع المصري أصبح يعاني من حدوث نزيف في حالات الطلاق، ويرجع هذا للعديد من الأسباب والتي من بينها طلب الانفصال من أحد الأطراف
فوق الوقوع في أية مشكلة، وعدم الحرص على حل المشاكل بطرق سليمة".
تقديم الدعم المادي والنفسي
وأكد هاني، أن هناك جزء كبير يقع على الأهالي، في عدم دفع الشباب لأخذ خطوة الطلاق، وكذلك تقديم الدعم والمساعدة المادية والنفسية، ونقل خبراتهم، مشددا أن هذه المقومات ستؤدي بالطبع لتقليل نسب الطلاق بشكل جذري.
أظهرت بيانات جهاز الإحصاء، أن أعلى نسبة طلاق تم تسجيلها بالنسبة للرجال في الفئة العمرية من 30 إلى أقل من 35 سنة، حيث بلغ عدد حالات الطلاق نحو 43 ألف و739 حالة عام 2020، بنسبة بلغت 20.4% بينما سجلت أقل نسبة طلاق في الفئة العمرية من 18 إلى أقل من 20 سنة، حيث بلغ عدد حالات الطلاق فيها نحو 403 حالة طلاق بنسبة 0.2% من جملة حالات الطلاق "خبراء سبب ودلالة ذلك".