سادت حالة من الهدوء التام أمام قصر الاتحادية الرئاسى بالتزامن مع دعوات التظاهر، والمسماة بجمعة "رفض أخونة الجيش" والتي دعا إليها عدد من الشخصيات السياسية والمحاربين القدامي. وذلك بالتزامن مع ذكري الفريق الشهيد عبد المنعم رياض للتأكيد علي رفض أخونة الجيش من قبل جماعة الاخوان، بعد انتشار الاخبار التى أفادت بنية الرئيس محمد مرسي إقالة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع، فى محاولة من مرسي لأخونة الجيش بقيادات تابعة لمكتب الإرشاد. وقد شهد محيط القصر سيولة مرورية ولم يتواجد متظاهرون في محيط القصر الذى شهد العديد من الفعاليات والمليونيات الرافضة لحكم الإخوان في الفترة الاخيرة.