قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن أفضل ما يفعله المرء تجاه النَّاس أن يُدخِل السُّرور على قلوبهم، لا الحزن والكآبة؛ فإنّ ذلك من أحبّ الأعمال عند الله وأعظمها أجرًا، فما البال لو كان العطف وإدخال السرور على طفل صغير؟! الجزاء أعظم؛ لا شك. اقرأ أيضًا.. حكم تصرف الإنسان في ماله حال حياته واستشهد المركز، عبر موقعه الرسمي، بحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ، أَوْ تَكْشِفُ عَنْهُ كُرْبَةً، أَوْ تَقْضِي عَنْهُ دِينًا، أَوْ تَطْرُدُ عَنْهُ جُوعًا»، [أخرجه الطبراني في الأوسط]. أنت غالٍ علينا ونحن جميعًا نُحبك وكان وجه الأزهر للفتوى حديثه للمسلمين قائلًا لا تيأس، ولا تقنط، ولا تفقد الأمل أبدًا؛ بل واجه الحياة بيقين في كرم الله، وبقوة وصلابة، وتجاوز تحدياتها وعقباتها، وسيأتي يوم عليك تتذكر فيه أيام المِحَن بعد أن وفقك الله في تجاوزها، وستكون مجرد ذكرى، فقط اصبر، وحاول، وظن في الله خيرًا. وتابع: اعرف قيمة عمرك، واعلم أن لك دورًا ورسالة في الحياة لن يقوم بها غيرك، وأننا جميعا نُحبُّك، وأن وجود الشَّدائد والابتلاءات سُنّة حياتيّة حتميّة، لم يخلُ منها زمانٌ، ولم يسلم منها عبد من عباد الله؛ بَيْدَ أنها تكون بالخير تارة، وبالشَّر أخرى، بالعطاء أوقاتًا، وبالحرمان أخرى، قال سُبحانه: {وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}. [الأنبياء: 35]. وأوضح، أنه إن كان الابتلاء يحمل الشَّر من وجه، فإنه يحمل الخير من وجوه؛ إذ لا وجود لشرٍّ محض، ويستطيع ذَووا الألباب والبصائر أن يُعددوا أوجه الخير في كل محنة. لمتابعة أخبار قسم دنيا ودين اضغط هنا