(التفاصيل الكاملة) مقتل مسجل خطر على يد زوجته وتقطيع جثته ل 3 أجزاء بقليوب

أدلت المتهمة بقتل زوجها فى قليوب، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، حيث قال إن زوجها اعتاد معاملتها معاملة سيئة، وأنها لاقت منه الإهانة كثيرًا، ما دفعها للتخلص منه، فوضعت مخدرًا له في الطعام حتى غلبه النعاس، وأجهزت عليه بمعاونة زوج ابنتها وأحد أقاربها وقطعوه 3 أجزاء سفلى وعلوى ومنطقة الرأس بسكين المطبخ ووضعوه بجوالين وكيس بلاستيك وألقوه بترعة الصباح التابعة لدائرة مركز شرطة قليوب.
وتابعت المتهمة، أنها أشاعت بين جيرانها ومعارفها أن زوجها اختفى في ظروف غامضة، إلى أن تم كشف تفاصيل الجريمة، مضيفة أن أفعال زوجها السيئة جعلتها ترتكب تلك الجريمة البشعة، حيث إنه لم يكف طيلة سنوات زواجهما عن التعدى عليها بالضرب
والمعاملة السيئة.
البداية عندما نجحت الأجهزة الأمنية في القليوبية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام بوزارة الداخلية، من كشف تفاصيل مقتل مسجل خطر بمدينة قليوب، حيث تبين قيام زوجته بمساعدة زوج ابنتها بتخديره وذبحه بسكين ثم تقطيع جثته إلى 3 أجزاء ووضعت كل جزء منها في جوال وتخلصت منها بمصرف بدائرة المركز.
وبإجراء التحريات، تبين أنه لم يتم الإبلاغ عن الواقعة، التي تم ارتكابها منذ 37 يوما ولكن لكون المجني عليه مسجل خطر، ارتابت المباحث في غيابه المفاجئ لمدة طويلة خوفًا من كون غيابه قد يكون مرتبطًا بارتكاب جريمة،
لذا تم البحث عنه إلى أن توصلت التحريات إلى وفاته مقتولًا.
وكشفت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن القليوبية، وبقيادة المقدم محمد حجاج، رئيس مباحث قسم قليوب، والنقيب جمعه فؤاد، إلى قيام زوجة المجني عليه، 45 سنة، ربة منزل، السابق اتهامها في قضية مشاجرة، وزوج ابنتها 25 سنة، يعمل طرف المجني عليه، بقتله داخل مسكنهما والتخلص من جثته فى مصرف قليوب.
وعقب تقنين الإجراءات وباستهداف المتهمين بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام، تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، لمداومته إساءة معاملة زوجته المذكورة والتعدي عليها بالضرب، فاتفقت مع الثاني على التخلص منه.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن جثة المجنى عليه عقب ورود تقرير الطب الشرعي، وطالبت تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة للوقوف على ظروفها وملابساتها.