أكد اللواء أمين عز الدين مدير أمن الإسكندرية أن الداخلية لم تتأخون وأن الضباط لم يسمحوا بذلك لأن ضباط الشرطة لم ينتموا لأى تيارات سياسية او دينية ودورهم هو حماية الشعب ومؤسسات الدولة وعودة الأمن والأمان للمواطنين. جاء ذلك خلال اللقاء الصحفى الذى عقده مدير الأمن مع الصحفيين والإعلاميين بمقر مديرية الأمن بمنطقة سموحة. كما نفى "عز الدين" الإشاعات التى تتردد على الفيس بوك بشأن أنه كان مساعدًا لحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق أثناء النظام السابق. وأكد أن كل هذه اتهامات ليست عليها أى دليل وإذا كان يوجد دليل واحد ضده كان الان مكان فى المحبس بجوار العادلى لان لم يوجد احد فوق القانون . نفى " عز الدين " ان رجال الشرطة تقوم باقتحام المظاهرات بالقوة لفضها وانه يقوم بتأمين المظاهرات السلمية وتأمين المؤسسات الدولية ويتدخل فقط فى حالة قيام البلطجية بمحاولة التخريب وهنا يأتى دور رجل الشرطة لمنع التخريب لاننا لم نسمح لأى بلطجى يندس داخل المظاهرات لتحقيق اهدافه فى اقتحام أقسام الشرطة وأفعال التخريب وحرق المؤسسات لذلك يكون عقوبته رادعة وآثمة بالقانون. اكد "عز الدين" أنه ليس ضد المظاهرات السلمية لأنها هى كانت الشعلة الأولى التى حققت لنا ثورة 25 يناير المجيدة التى قامت من أجل القضاء على النظام وإسقاط الفساد والاستبداد الذى كان من سمات النظام السابق. وأشاد عز الدين برغبة الشباب فى الوصول الى نطاق الحرية والعدالة الاجتماعية التى عاش المواطنون سنوات كثيرة يعانون من عدم وجودها ولكن من أجل أن يتم ذلك يجب ان نستمر على نهج مظاهرات 25 يناير السلمية التى كانت مطالبهم موحدة ونبعد عن التخريب ولم نسمح للبلطجية بالاندساس داخل المظاهرات لتحقيق أهداف ثأرية. طالب "عز الدين" الشعب السكندرى بأن يضع يده مع رجال الشرطة وأن يحدث تصالح تام بين النفوس من أجل عودة الأمان والقضاء على الانفلات الأمنى.