زكريا الزبيدي عضو في المجلس الثوري لحركة فتح الفلسطينية، نفذ العديد من العمليات البطولية ضد جيش الإحتلال الإسرائيلي، بعد أن استشهدت أمه وشقيقه في الاقتحام الكبير لمخيم جنين عام 2002 في عملية الدرع الواقي التى قامت بها إسرائيل. اقرأ أيضًا.. زكريا الزبيدي.. أسير فلسطيني نشأ على مقاومة الاحتلال في الأسابيع الماضية إعاد زكريا الزبيدي إلى الأذهان قصص الأعمال البطولية المستمرة التى يقوم بها الشباب الفلسطيني لمقاومة الاحتلال، وتمكن الزبيدي برفقة 5 أسرى فلسطنيين من حفر نفق من داخل زنزانة بسجن جلبوع شديد الحراسة والفرار من السجن. زكريا الزبيدي ونشأته في مخيم جنين ولد زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي في مخيم جنين عام 1976، ودرس في مدرسة الأونروا في مخيم جنين للاجئين، وكان والد الزبيدي مدرس مادة اللغة الإنجليزية، لكن منع من التدريس من قبل الإسرائيليين بعد إدانته بعضوية حركة فتح في أواخر الستينيات. في عام 1989 كان عمر زكريا الزبيدي 13 عاما، عندما أصيب برصاصة في ساقه عندما كان يلقي الحجارة على الجنود الإسرائيليين، وتم نقله إلى المستشفى لمدة ستة أشهر وخضع لأربع عمليات، لكنه ترك متأثرا بشكل دائم مع ساق واحدة أقصر من الأخرى. ألقى القبض عليه للمرة الأولى في سن الخامسة عشرة، وسجن لمدة ستة أشهر، ليصبح ممثلا لسجناء الأطفال الآخرين إلى المحاكم، حتى ترك المدرسة الثانوية في السنة الأولى بعد إطلاق سراحه، وسرعان ما ألقي القبض عليه مرة أخرى بتهمة إلقاء قنابل مولوتوف، وخضع للسجن لمدة 4 سنوات ونصف، ليتمكن من تعلم اللغة العبرية وأصبح ناشطا سياسيا وانضم إلى حركة فتح. زكريا الزبيدي وقيادة كتائب شهداء الأقصى شغل زكريا الزبيدي رتبة رئيس كتائب شهداء الأقصى في جنين، ليتحول إلى أبرز المطاردين من قبل قوات الإحتلال الإسرائيلي، قبل أن يحصل على عفو هو ومجموعة من المطاردين في منتصف عام 2007، بموجبه قام بتسليم أسلحته للسلطة الوطنية الفلسطينية وقبول العفو الإسرائيلي، بعدها تنحى عن النضال المسلح والتزم بالمقاومة الثقافية من خلال المسرح الإذاعة الوطنية العامة في 28 ديسمبر 2011 ألغت إسرائيل العفو عن الزبيدي. في عام 1993 وقعت اتفاقية أوسلو، وحصل الزبيدي على الافراج، ليتجه إلى الانضمام لقوات الأمن الوطني الفلسطيني التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتدرج حتى أصبح رقيبا لكنه تركهم بعد عام من الانضمام. كيف دخل زكريا الزبيدي إسرائيل؟ اتجه الزبيدي إلى العمل بشكل غير قانوني في إسرائيل وحصل لمدة سنتين على حياة جيدة كمقاول لتجديد المنازل في تل أبيب وحيفا، حتى اعتقل في نهاية المطاف في العفو له وبعد أن سجن لفترة وجيزة بسبب العمل بدون تصريح تم ترحيله إلى جنين. موضوعات ذات صلة انهيار أسطورة إسرائيل الحصينة| حقائق لا تعرفها عن سجن جلبوع قدورة فارس: نشعر بالقلق حيال تعرض الأسرى الفلسطينيين للتعذيب وسائل إعلام: نقل الأسير زكريا الزبيدي إلى مُستشفى رامبام بحيفا للعلاج