بدأ طلاب المدارس الدولية الحكومية والخاصة، اليوم، الأحد 12 سبتمبر الجارى، العام الدراسي الجديد 2021،2022، وذلك وسط تنبيه شديد على تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة لمكافحة العدوى ضد فيروس كورونا المستجد، بالتزامن مع بداية الموجة الرابعة من هذا الوباء. اقرأ أيضًا:- المراكز الإفريقية: إجمالي حالات كورونا تتخطى 8 ملايين إصابة الاجراءات الاحترازية للطلاب: وتزامنًا مع بدء أيام الدراسة الجديدة للطلاب في ظل وجود فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، تستعرض "بوابة الوفد"، من خلال التقرير التالي، روشتة وقائية ونصائح هامة لحماية الطلاب من انتقال هذا الوباء خلال فترة الدراسة. وفي هذا الصدد قال الدكتور مجدى بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الأطفال من الفئات الأقل عرضة للإصابة بفيروس كورونا، ولكنهم قادرون على نشر العدوى للمجتمع بصور خطيرة، مؤكدًا أن منع انتقال هذا الوباء بعد عودة المدارس يحتاج إلى تعاون أولياء الأمور مع إدارات المدارس لتدريب الطلاب على تطبيق الإجراءات الاحترازية. وأشار بدران، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، إلى أن الطلاب في هذه الفترة من انطلاق الدراسة وبالتزامن مع بدء الموجة الرابعة من فيروس كورونا، في حاجة إلى تعلم التدابير الوقائية واكتساب مهارات غسل الأيدى بالماء والصابون، وتطهيرها بالكحول، وواستخدام الكمامة، والتخلى عن خلعها خلال اليوم الدراسي، وتطبيق التباعد الاجتماعى فى المدارس، وخاصًة داخل الباصات. نصائح لوقاية الطلاب من كوفيد-19 في المدارس ونصح بدران، بأهمية تنظيف مرافق المياه والصرف الصحي وإدارة النفايات ومتابعتها والفصول بالمدارس، وتطهير الأسطح بمحلول الكلور المخفف، إضافة إلى التطهير والتنظيف اليومي لسيارات المدرسة بمحلول الكلور، وتعقيم اللعب المشتركة، وتوفير الصابون السائل و مطهرات الأيدى و المناشف الورقية و سلات القمامة. ومن جانبه شدد الدكتور عبد اللطيف المر، على ضرورة دعم التغذية المدرسية، وخدمات رعاية الطلاب، وممارسة النظافة الشخصية الجيدة، و غسل الأيدى بالماء والصابون قبل لمس الفم والأنف والعين أو تطهيرها بالكحول الطبي، مشيرًا إلى الحرص على التباعد الاجتماعى قدر الإمكان حتى في سيارة المدرسة، الحد من تواجد مجموعات كبيرة من الناس سواء الطلاب أو الموظفين فى مساحات ضيقة معاً خاصة مع بداية ونهاية اليوم الدراسي. ولفت إلى أهمية إلغاء التجمعات والألعاب الرياضية وغيرها من الأحداث التي تخلق ظروفًا مزدحمة، وتجنب الاتصال الوثيق مع الأشخاص الذين يعانون من التهابات الجهاز التنفسي الحادة، وتهيئة مساحة لمكاتب الطلاب بحيث تكون على بعد متر واحد على الأقل، وتوفير المعلومات للموظفين ومقدمي الرعاية والطلاب، إضافة إلى معلومات محدثة عن حالة المرض داخل المدرسة، وإعلان جهود الوقاية والمكافحة في المدرسة، والرد على أسئلة الأطفال ومخاوفهم. وأكد على أهمية تعليم الطلاب ممارسة آداب السعال وهى الحفاظ على مسافة مترين من الآخرين عند العطس أو الكحة، وتغطية الأنف والفم عند العطس بمنديل ورقي يستخدم مرة واحدة أو بالملابس مثل الكم أو العطس داخل الجاكت، والتخلص من المنديل المستخدم بطريقة صحية بوضعه فى كيس وغلقه بإحكام ،و غسل اليدين بعد العطس، ومنع الطلاب من استخدام الكمامة الدوارة لأنها تنقل العدوى. وناشد أولياء الأمور بأهمية تناول الطلاب للأغذية من داخل المنزل والانصراف عن "الكانتين"، وتشجيعهم على اللعب والرياضة، وتجنب التدخين في المدارس داخل الباصات المدرسية، والسماح لهم بالتعرض لأشعة الشمس نصف ساعة يوميًا قبل الظهر، مما يجعل لديهم مستويات جيدة لفيتامين "د"، الذى يرفع المناعة ويقى من فيروس كورونا ومضاعفاتها، بالإضافة إلى توفير الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة لأن بعضهم لا يتقن استخدام الكمامة وثقافة التباعد الاجتماعي. لمتابعة أخبار بوابة الوفد طالع موقع alwafd.news موضوعات ذات صله: يجب تجنبها فى العزل المنزلي.. عادات غذائية مضرة بصحة الإنسان (إنفوجراف) كيف تقوي مناعة طفلك وتحميه من الإصابة بالأمراض؟