قال الدكتور أحمد كمال نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الجامعة أقرت مجموعة حوافز للطلاب المتميزين المشاركين في محو الأمية من أجل تشجيعهم على مواصلة الجهود لتحرير المواطنين من الأمية، ومن أهمها، التسكين بالمدن الجامعية والحصول على تخفيض من مصروفات الكتب الجامعية ومنحهم الأولوية للمشاركة في الأنشطة الطلابية . كما تمت الموافقة على توصية المجلس الأعلى للجامعات بشأن تحديد عدد (8) أفراد لكل طالب مشارك بمحو أميتهم خلال فترة الدراسة، فتح فصول داخل الجامعة للأميين من العمالة الفنية بالجامعة، وإنشاء مركز تعليم الكبار منذ يوليو 2019 كوحدة ذات طابع خاص والموافقة على لائحته الإدارية والمالية، وإقرار إلزام طلاب بعض كليات الجامعة بمحو أمية عدد (8) أفراد خلال سنوات الدراسة اعتبارًا من يناير 2020 وعلى أن تكون المشاركة اختيارية في بقية الكليات. وأضاف نائب رئيس الجامعة خلال مشاركته فى الاحتفال باليوم العالمى لمحو الأمية والذي نظمت الهيئة العامة لتعليم الكبار، أن محو الأمية، لا تقتصر على كونه لبنة من لبنات الحق في التعليم نظراً إلى دوره في تمكين الأفراد وتحسين ظروف حياتهم مع خلال توسيع إمكانياتهم كي يعيشوا الحياة التي يرون أنّهم جديرون بها. إذ يُعتبر محو الأمية أيضاً بمثابة محرك للتنمية المستدامة، فضلاً عن كونه جزءاً متأصلاً في التعليم وشكلاً من أشكال التعلّم مدى الحياة المبنيّة على أساس الإنسانية كما هو منصوص عليه في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة. فى سياق مواز، دفعت الجامعة بقافلة شاملة لقرية حاجر دنفيق بنقادة ضمن مبادرة حياة كريمة، وناظرت القافلة الطبية قامت بمناظرة عدد ( 369 ) حالة فى مختلف التخصصات بالإضافة الى (3) حالات من ذوى الاحتياجات الخاصة وتقديم العلاج المجاني والذى توفره للقافلة كلية الصيدلة بالاشتراك مع نقابة الصيادلة بقنا وايضا قامت القافلة البيطرية بالكشف على عدد ( 267) حالة منها ( 15) حالة أبقار وجاموس وخيول وعدد ( 252) حالة من مختلف أنواع الطيور كما قام صندوق مكافحة وعلاج الادمان بتوعية المواطنين باضرار المخدرات وأخطار الادمان وأثره على الفرد والمجتمع وقام متخصصون من كلية التربية النوعية بتوعية الأهالي في مجال الخزف واهمية الموسيقى والانشطة الفنية. على جانب أخر اختتمت كلية تربية جنوب الوادي، فعاليات مؤتمر التعليم فى ظل الأزمات والكوارث. أكد الدكتور يوسف غرباوى رئيس الجامعة، على أهمية المؤتمر الذي يناقش قضايا التعليم فى ظل الأزمات والكوارث، انطلاقًا من تأثير فيروس كورونا على العملية التعليمية، حيث فرضت تحديات على المسؤولين عن العملية التعليمية بكافة جوانبها، والتي منها اللجوء إلى استخدام وسائل تكنولوجية لتعويض ضعف التواصل المباشر بين المعلم والمتعلم، مرورا بالتحديات التى ظهرت للحفاظ على الكم المعرفي المكلف المتعلم بدراسته، بالإضافة إلى أدوات تقييم مخرجات المتعلمين، التي يجب أن تشتمل على جميع مستويات التعلم ومجالاته، وهي تشكل تحديات كبيرة في ظل القيود التي تفرضها جائحة كورونا. أضاف الدكتور محسوب عبد القادر عميد كلية التربية بقنا ورئيس المؤتمر، بأن المؤتمر أوصي ايضا بالتوسع في عقد الدورات التدريبية والندوات واللقاءات لطالب الدراسات العليا حول كيفية إعداد وإجراء البحوث التي تدور حول الأزمات والكوارث التي يتعرض لها المجتمع المصري وتأثيرها على التعليم وكيفية مواجهتها، وأوصي بإنشاء مجالس استشارية مشتركة من القيادات الجامعية وقيادات المجتمع المحلي لتحديد احتياجات المجتمع والتعرف على مشكلاته والأزمات التي يتعرض لها أو المتوقع حدوثها. وأشار الدكتور حجاج غانم وكيل كلية التربية بقنا لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، أن المؤتمر أوصى بتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية لتطوير التعليم في ظل الأزمات والكوارث، ودراسة ميتافيزيقا الأزمات والكوارث في الفنون وربطها بالمقررات الدراسية، وتوجيه البحوث التربوية نحو قضايا التعليم في ظل الأزمات والكوارث.