أعلن وزير خارجية دولة الكويت أحمد ناصر المحمد الصباح، افتتاح الدورة العادية ال 156 لمجلس جامعة الدول العربية. وأعرب "الصباح" خلال كلمته في افتتاح الدورة العادية ال 156 لمجلس جامعة الدول العربية، اليوم الخميس، عن امتنانه للجهود الكبيرة التي يبذلها الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك. وأضاف أن تفشي كورونا أدى إلى ارتفاع البطالة والانكماش الاقتصادى في الدول العربية بالإضافة إلى معاناة ملايين البشر من الجوع في منطقتنا، داعيا للتعاون بين الدول العربية فيما يتعلق بالمنظومة الصحية والأمن الغذائي، وكذلك في التعليم. وأشار إلى أن هناك ضرورة ملحة للعمل على تعزيز الحوار وتقديم الدعم الحقيقي لجامعة الدول العربية والسير نحو تعزيز دورها فيما يتعلق بالعمل العربي المشترك، مؤكدا على ضرورة استمرار النهج القائم على عقد اجتماعات تشاورية باعتبارها وسيلة مهمة للوصول إلى أرضية مشتركة فيما يتعلق بكل القضايا. واستطرد الصباح أن الأولوية لدى دولة الكويت تتجلى في استمرار النهج القائم على الحوار حتى بمكن تقريب وجهات النظر في كل القضايا الخلافية. تسلمت الكويت، اليوم الخميس، رئاسة الدورة 156 لمجلس الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية. انطلقت اليوم الخميس، أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، الدورة (156)، بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة. ويترأس الاجتماع وزير خارجية دولة الكويت، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، إذ تترأس بلاده الدورة الحالية للمجلس خلفًا لدولة قطر. وكانت جامعة الدول العربية قد شهدت انعقاد اجتماعات للمندوبين الدائمين في اليومين الماضيين وذلك تمهيدًا للاجتماع الوزارى الذى انطلق اليوم الخميس. ويناقش الاجتماع الكثير من البنود المتعلقة بالعمل العربي المشترك، وتنفيذ قرارات الدورة السابقة، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك البنود المتعلقة بالأمن القومي العربى ومستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا.
