أكدت الأممالمتحدة أن حجم الاحتياجات الإنسانية في هايتي في ازدياد، وأشار الأمين العام أنطونيو جوتيريش، إلى أن الأممالمتحدة ستواصل توسيع نطاق الاستجابة في المناطق الأكثر تضررا في ظل قدوم العاصفة الاستوائية "جريس" ومخاطر سقوط أمطار غزيرة وفيضانات مفاجئة. اقرأ أيضا: فيديو| لحظة اغتيال رئيس هايتي .. وأبرز محطاته وبحسب مركز إعلام الأممالمتحدة، دعا الأمين العام جميع الدول الأعضاء إلى حشد الجهود لدعم هايتي في تجنب كارثة إنسانية. وقال في البيان: "لدي رسالة لشعب هايتي: أنتم لستم وحدكم. سنقف بجانبكم وندعمكم في كل خطوة على طريق الخروج من هذه الأزمة." وأشار جوتيريش إلى أن فريق الأممالمتحدة يعمل في الميدان مع الحكومة للمساعدة في ضمان وصول المساعدات الإنسانية والموظفين إلى المحتاجين. وتقوم الأممالمتحدة وشركاؤها بحشد الموارد والأفراد لدعم استجابة الحكومة. وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك. وأكد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأممالمتحدة، أن بيان الأمين العام أشار إلى أن موظفين من فرق الأممالمتحدة لتقييم الكوارث والتنسيق في طريقهم لدعم التنسيق والتقييمات، مشيراً إلى أن الأممالمتحدة خصصت ثمانية ملايين دولار من الصندوق المركزي للإغاثة في حالات الطوارئ لتوفير الرعاية الصحية الأساسية والمياه النظيفة والمأوى في حالات الطوارئ والصرف الصحي للمتضررين. وأفادت منظمة الأممالمتحدة للطفولة،(اليونيسف) بتضرر حوالي 1.2 مليون شخص بسبب الزلزال القوي الذي ضرب هايتي يوم السبت الماضي، من بينهم 540 ألف طفل. وبحسب اليونيسف، فإن الإدارات الأكثر تضررا كانت الإدارة الجنوبية، ونيبيس وجراند-آنس، حيث أغرقتها العاصفة الاستوائية "جريس" مما ضاعف من صعوبة الوصول إلى المياه والمأوى والخدمات الأساسية الأخرى. وحذرت اليونيسف من أن تؤدي الفيضانات والانهيارات الطينية إلى تفاقم حالة الأسر الضعيفة وزيادة تعقيد الاستجابة الإنسانية.