اريترية ل"الوفد".. مصر وطني الثاني وأعمل بالمشغولات اليدوية منذ الصغر

بأشكالها الجميلة وألوانها الزاهية تبدع خيرية محمد من دولة إريتريا ، في صناعة المشغولات اليدوية، وتبهر الجميع بأشكال وتفاصيل مختلفة.
أقرا أيضًا.....صور.. احتفالات المركز الثقافي الأريتري للاجئين بمصر
وتقول " خيرية محمد"، إنها من دولة إريتريا الشقيقة، وتشارك باحتفالية المركز الثقافي الإريتري للاجئين بمصر، مستقرة في مصر منذ سنوات، لديها أولاد وتعيش في أرض الكنانة؛ لأنها تعتبرها وطنها الثانية وتشعر بالأمان فيها.
وأضافت محمد، ل"بوابة الوفد": منذ سنوات أعمل في صناعة المشغولات اليدوية، وتعلمت المهنة من والدتها منذ الصغر كانت تجلس بجوارها اثناء صناعة المشغولات في اريتريا.
أقرا أيضًا....كينيا: تسجيل 789 إصابة جديدة بكورونا و21 وفاة خلال 24 ساعة
واوضحت أنها تشارك في احتفالية المركز الثقافي الإريتري للاجئين بمصر، لأول مرة في معرض مشغولات في أم الدنيا، متمنية مشاركتها في كافة المؤتمرات والمعارض الدولية حتي تستطيع الترويج لمنتجاتها بشكل أفضل.
وأِشارت إلى أن أسعار المشغولات منها الشنطة اليدوية والملابس، تتراوح من 50 جنيهًا حتى 200جنيه، موضحًا أنها دائمًا ما تحرص بعدم رفع تكلفة الأسعار مراعاة للظروف الأقتصادية للمجتمع، لافتة إلى أنها لا تعتمد علي أشكال ولا ألوان معينة اثناء التصنيع ولكن تعتمد على التنسيق في أعمالها.
ونظم المركز الثقافي الأريتري للاجئين بمصر، احتفالات باليوم الثقافي، وسط أجواء مليئة بالفرحة والسرور.
وجاء ذلك بحضور لفيف من الشخصيات العامة
والمهتمين بالشأن الأفريقي، وعلى رأسهم الدكتورة رشا أبو شقر، أمين سر لجنة الشؤون الأفريقية بمجلس النواب وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن حزب الوفد، والجنسيات المختلفة من بينهما مصر والسودان واليمن وفلسطين، علاوة على منظمات أجنبية وفرنسية مهتمة باللاجئين.
ويهدف المركز الثقافي الأريتري للاجئين بمصر، هو غرس مفاهيم التعايش السلمي ونشر الوعي الثقافي بين المجتمع اللاجئ والمهاجر الأرتري الموجود في مصر، ورفع وتنمية قدات اللاجئين الأرترين، وعكس قضايا اللاجئين لجهات المعنية وحل قضياهم وغرس مفاهيم تكافل الاجتماعي بين الارترين من خلال إشراكهم في أعمال إنسانية، والسعي لتوفير فرص التدريب المهني للشباب عن طريق المنظمات ودعم الأنشطة الرياضية والفنية وبناء علاقات وطيدة مع جهات الداعمة واستفادة من الفرص المتاح.
وتضمن الاحتفالية معرضًا للمشغولات اليدوية، والصور التذكارية التي تمكن الشباب والأطفال الاريترين من استخراج مواهبهم في الرسم والإبداع.