التقى عدد من الصيادين ببحيرة قارون ووادي الريان باللواء محمود عاصم جاد محافظ الفيوم لعرض مشاكلهم. وأكد الصيادون أنهم يعانون دائما من تجاهل المسئولون بالمحافظة وانهم سبق ان عرضوا هذه المشاكل دون جدوى، واستنكروا خلال اللقاء القرار الغريب والمفاجئ من الإدارة المركزية للإنتاج والتشغيل بالهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية بوقف إمداد بحيرات قارون والريان بزريعة أسماك الطوبارة والسهلية . وأضافوا أن بحيرة وادي الريان لم تصل إلى نصف الخطة الموضوعة لها والتى وافق عليها د. محمد فتحى رئيس هيئة تنمية الثروة السمكية فى بداية الموسم رغم كثرة الزريعة فى مراكز التجميع، وقيام المزارع الأهلية والمهربين باستغلالها وانه عندما صدر قرار وقف الإمداد فى نهاية شهر مارس اجتمعت لجنة تنمية بحيرات الفيوم، وأرسلت مذكرة لرئيس الهيئة تطالبه بإلغاء هذا القرار والسماح باستكمال الخطة من هذه الزريعة حفاظا على مصدر رزق هؤلاء الصيادين ومراعاة للبعد الاجتماعى لهم وقام رئيس الهيئة بتحويل الطلب الى الإدارة المركزية للانتاج والتشغيل للاستفسار عن هذا القرار ولم يتم الرد عليه حتى الآن رغم اقتراب موسم التنمية علي الانتهاء في شهر مايو. وأبدى الصيادون دهشتهم من موقف منطقة وادى النيل بالفيوم والتى من شأنها تنمية هذه البحيرات والبحث عن سبل لزيادة الثروة السمكية بها مؤكدين انها وقفت عاجزة عن المطالبة بحقوق هؤلاء الصيادين، واكتفت بالخطاب الذى ارسلته فى اجتماع لجنة التنمية وكذلك جمعية الصيادين بالريان والتى من شأنها ان تطالب بحقوقهم لم يسمع لها صوت وتساءلوا من المسئول عن هذه القرارات العشوائية!! ولماذ لم يتم الرد على سبب وقف امداد البحيرة بالزريعة ؟ومن يطالب لهؤلاء الصيادين بحقوقهم بعد تخلى منطقة وادى النيل وجمعية الصيادين عنهم! كما ناقش الصيادون مشكلة قيام منطقة وادى النيل بتأجير جزء من بحيرة الريان لأحد المستثمرين وهذا الجزء متصل بالبحيرة وعندما اكتشف الصيادون ذلك ذهبوا للمحافظة وتم فسخ التعاقد على المنطقة المؤجرة لانه لايجوز تأجيرها حيت تم تأجيرها بمساحة 60 فدانا بينما هى فى الحقيقة اكثر من 500 فدان علاوة على اتصالها بالبحيرة وقد صدر قرار رئيس الهيئة فى شهر يناير 2011 بفسخ التعاقد. وقال الصيادون: إن جمعية الصيادين بالريان باعت المقر وحصلت على مقر غيره اقل تكلفة وباعت12 كشكا علاوة على عدم المطالبة بحقوق الصيادين وطالبوا بحل مجلس الإدارة وتعيين أو انتخاب مجلس آخر حيث إن رئيس الجمعية يتولى المنصب منذ حوالى 20 سنة.