عقدت اليوم جمعية عمد ومشايخ القبائل بمطروح جلسة طارئة لمناقشة الأزمة الحالية على الحدود الناتجة عن قرار السلطات الليبية بإغلاق الحدود المصرية الليبية، وفرض تأشيرة الدخول على أبناء مطروح، وإلغاء استثنائهم من التأشيرة. وأصدرت الجمعية بيانًا موقعًا من العمد والمشايخ الحضور يرفضون فيه الانتهاكات والممارسات الأخيرة من الجانب الليبي تجاه المصرين والعمالة المصرية دخل ليبيا، كما طالبوا بإيقاف إجراءات دخول الليبين القادمين إلى مصر؛ نظرًا لحالة الاحتقان الموجودة الآن في مطروح والسلوم جراء الانتهاكات الليبية لحين التوصل إلى حل لهذه الأزمة، وأخيرًا تشكيل لجنة ممثلة من كافة الأطياف والمسئولين بمطروح لمناقشة الأزمة مع الجانب الليبي، والتوصل إلى حلول فى أسرع وقت ممكن. وكانت السلطات الليبية أصدرت قرارًا بمنع دخول أبناء مطروح إلا بتأشيرة دخول منذ 11 يومًا؛ إلا أنه قامت بمنع دخول كافة المصريين سواء الحاصلين على تأشيرة أو دون، بالإضافة إلى منع الشاحنات وسيارات البضائع بإغلاق منفذ مساعد الليبي أمامهم، وهو تصرف لم تعلق السلطات الليبية عليه حتى الآن، ولم يتخذ المسئولون المصريون المتمثلون في وزير الخارجية ومجلس الوزراء أي إجراءات بشأنه؛ مما أدى إلى تزاحم ما يرقب من 1800 شاحنة وسيارة مصرية متجة إلى ليبيا على جانبي الطريق الدولي بالسلوم. يُذكر أن الأيام الماضية انتشرت مقاطع فيديو على الهواتف بين أبناء محافظة مطروح تقوم فيها بعض أفراد من السلطات الليبية بتعذيب وإهانة مصريين من أبناء مطروح، كما أكد شهود عيان كانوا متواجدين بمنطقة منفذ السلوم أن العمالة المصرية المرحلة من الأراضى الليبية تعرضهم للضرب والإهانة، وتصويرهم بالفيديو بالإضافة إلى حلق شعر رأسهم كالمساجين.