قال أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة نادر نور الدين، إن سير إثيوبيا بالمعدل الحالى فى التخزين يعنى أنها تحتاج 50 سنة من أجل تخزين 75 مليار متر مكعب لتشغيل سد النهضة، مضيفًا أن إثيوبيا فشلت فى إجراء عملية الملء الثاني، وخزَّنت كميات وصفها ب«الهامشية»، تقل عن 2.5 مليار متر مكعب. وتابع: «جاءت إلى مصر مياه النيل الأزرق ومياه الفيضان.. الفيضان عال ويضخ مياها كثيرة لغسيل النهر وتجديد دورته، وسنكون قادرين أيضًا على تخزين كميات أكبر فى بحيرة السد العالي، لكن علينا أن ننتظر ماذا ستفعل إثيوبيا فى العام المقبل». وأشار نور الدين إلى أن سير إثيوبيا بالمعدل الحالى فى التخزين يعنى أنها تحتاج 50 سنة من أجل تخزين 75 مليار متر مكعب لتشغيل سد النهضة، الذى وصفه بأنه سد ضخم على دولة صغيرة لا تستطيع إدارته أو تنفيذه، موضحا أن إثيوبيا تسرّعت فى إنشاء السد، واستدل على ذلك بمرور 11 عاما على بدء تشييد السد لكنها لم تخزِّن أكثر من عشرة مليارات متر مكعب، واصفا ما يجرى بأنه ضجيج حول مشروع قومى فاشل. ومن جهة أخرى، قال زعيم جيش تحرير أورومو كوسما ديريا، المعروف باسم جال مارو، إن الحل الوحيد الآن هو الإطاحة عسكريا بحكومة آبى أحمد. وقال، فى حوار لوكالة أستوشيتيد برس، إن الاتفاق الذى تم التوصل إليه منذ بضعة أسابيع بعد الاقتراح الذى قدمته قوات «تيجراي»، مضيفا: «اتفقنا على مستوى من التفاهم للتعاون ضد العدو المشترك، خاصة فيما يتعلق بالتعاون العسكري. وتابع: «إنهم يتشاركون المعلومات الخاصة بميدان القتال ويقاتلون فى خط متواز، وعلى الرغم من أنهم لا يقاتلون جنبا إلى جنب، إلا أن هناك إمكانية لحدوث ذلك. وأكد أنه هناك مباحثات تجرى فى القريب حول تحالف سياسي، وأن الجماعات الأخرى فى إثيوبيا مشاركة فى مناقشات مشابهة، قائلا: «سوف يكون هناك تحالف كبير ضد نظام رئيس الوزراء الإثيوبى آبى أحمد». وعرضت قناة «إكسترا نيوز»، مقطع فيديو يحتوى على تقرير مصور أوضح أن الأممالمتحدة تؤكد أن القتال فى تيجراى ترك 400 ألف شخص فى ظروف أشبه بالمجاعة، كما أن مارتن جريفيث المسئول الأممى أكد أن الحاجة الماسة إلى المساعدات الغذائية فى تيجراى ستستمر حتى عام 2022. وأضاف «التقرير»، أن الأممالمتحدة أكدت أن مئات الآلاف من سكان عفر وأمهرة يواجهون حالات طوارئ غذائية، بالإضافة إلى أن برنامج الأغذية العالمى أكد أن 300 ألف شخص فى أمهرة وعفر يواجهون حالات طوارئ غذائية بينما منظمات حقوقية أكدت أن انتهاكات إثيوبيا فى إقليم تيجراى ترقى إلى جرائم حرب.