ظاهرة فلكية تشهدها مصر والعالم العربي، اليوم الخميس، والتي تنجم عن دوران مذنب "سويفت تتل" الموجود في مداره منذ آلاف السنين والذي اكتشف عام 1862 م حول الشمس، ألا وهي ظاهرة" البرشاويات" حيث سُميت بذلك نسبة إلى المجموعة النجمية "برشاوس"، وتعد من أفضل زخات الشهب التي ترصد سنويًا. إقرأ أيضًا..عالم فلك يقدم نصائح لرؤية ظاهرة تساقط شهب البرشاويات وترصد" بوابة الوفد" في التقرير التالي أهم المعلومات عن ظاهرة " البرشاويات" الفلكية في سطور: - يدور المذنب" سويفت-تتل" بالارض مرة كل 133 عام، ويترك حطامًا في مساره والتي تخترق الغلاف الجوي مسببة"الهطل الشهابي" أو "الأمطار الشهابية"، ويتراوح عرض هذا المسار ما يقرب من 120 كم. - تحدث ظاهرة شهب البرشاويات"في منتصف شهر أغسطس، حيث تعد ظاهرة طبيعية ويصل فيها عدد الشهب ل60 شهبًا في الساعة، وستكون ذات شكل جميل و عبارة عن شيء جميل لامع، ولا تمثل أي خطورة على الأرض. - عندما تخرق زخات الشهب الغلاف الجوي تحترق على الفور وتكون بحجم حبات الرمل، وتتراوح سرعتها من 20 ل70 كيلومترا في الثانية وتكون مضيئة ولامعة. -ليس هناك حاجة للمعدات الفلكية لمشاهدة الحدث حيث لا يحتاج سكان العالم إلى أي معدات خاصة لمشاهدة زخة شهب البرشاويات. - يمكن لسكان الريف مشاهدة هذه الظاهرة بعيدًا عن أضواء الشوارع التي تغطي المدن. - ,يبلغ عدد الشهب التي تسقط على الأرض 100 مليون يوميًا، معظمها لا يرى بالعين المجردة، ويجب على الراصد في تلك الحالة أن يعطى نفسه ساعة على الأقل لرؤية أحد الشهب بعد وصوله موقع الرصد، وتحتاج عين الإنسان إلى حوالى 20 دقيقة لتتكيف مع الظلام.