هل هو الربيع العربي في الضفة الغربية والمناطق الفلسطينية المحتلة؟ رأت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن زيارة أوباما هي المحك الرئيسي بالنسبة للفلسطينيين بعدما صعد الفلسطينيون مظاهرات الاحتجاج الغاضبة بالضفة الغربية تضامناً مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام بالسجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أن الأوضاع آخذة في التفاقم على ضوء إلقاء مئات الفلسطينيين للحجارة على السجون الإسرائيلية وإحراقهم إطارات السيارات فضلاً عن إلقاء زجاجات المولوتوف على قوات الأمن الإسرائيلية، وهي الأحداث التي أدت لإصابة 3 صحفيين إسرائيليين مقابل 15 متظاهراً فلسطينياً. وأشارت الصحيفة أن أربع سجناء فلسطينيين أعلنوا إضرابهم عن الطعام، اثنان منهم من المفرج عنهم في إطار صفقة شاليط اللذان اعتقلا مرة أخرى بتهمة العودة للنشاط الإرهابي. ورغم تأكيد الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن الوضع حتى الآن لم يصل إلى حد الانتفاضة الثالثة، إلا أنه يبدو أن هناك ارتفاعاً كبيراً في تأثير العوامل المؤدية للغليان من غلاء للمعيشة وعجز للسلطة الفلسطينية، وبحسب الترجيحات الإسرائيلية فإن الفلسطينيين يعلقون الآمال الكبيرة على زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الشهر القادم. وبحسب الصحيفة، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تستبعد تفاقم أحداث العنف في الضفة الغربية إذا لم يحدث أي تقدم في المسيرة السياسية بعد زيارة أوباما.