انطلق العشرات فى مسيرة من أمام مسجد السيدة زينب، عقب أداء صلاة الجمعة، شاركت في المسيرة عدة حركات سياسية، كما شارك فيها شباب الألتراس الأهلاوى. توجهت المسيرة إلى دار القضاء العالى للمشاركة فى فعاليات جمعة "محاكمة النظام"، التى دعا إليها 24 حزبا سياسيا. ردد المتظاهرون هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد مرسى - رئيس الجمهورية ومرشد الجماعة؛ ومن هذه الهتافات "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"الشعب يريد الجيش من تانى"، و"قولو يا نائب يا عام البراءة بكام؟"، و"يالى ساكت ساكت ليه خدت حقك ولا إيه"، و"سامع أم شهيد بتنادى محمد مرسى قتلى ولادى"، و"اكتب على حيطة الزنزانة قتل الثوار عار وخيانة"، و"يا إخوان يا مسلمين بعتوا الدولة وبعتوا الدين"، و"نفسى أتعالج نفسى أتعلم ومرسى واقف مبلم"... رافعين علما أبيض مرسوما عليه جرافيتى لشهيد الاتحادية "محمد كريستى". من ناحية أخرى، شكل عدد من أعضاء مجموعة ألتراس أهلاوى، سلاسل بشرية بميدان السيدة زينب للتذكرة بموعد محاكمة مجزرة بورسعيد يوم 9 مارس المقبل، والمطالبة بالقصاص العادل من باقى المتهمين، وعلى رأسهم قيادات وزارة الداخلية المتورطة بالمذبحة. كما رفع أعضاء الألتراس لافتات مكتوب عليها: "القصاص للأحرار أو الفوضى والدمار"، "قتلوا أغلى الصحاب قتلوا حلم السنين"، "9/3 مش بعيد السجن الحل الوحيد"، "الداخلية عاهرة كل نظام". كما هدد شباب الألتراس بإثارة حالة من الفوضى والدمار فى البلاد، فى حالة عدم القصاص العادل لشهداء مجزرة استاد بورسعيد، مؤكدين تمسكهم بحقوق الشهداء وعدم نسيانهم لجرائم المجلس العسكرى على حد وصفهم. كما وزع آخرون بيانا بعنوان القصاص يتضمن عبارات "مش هنتنازل عن أى جزء من حق الشهداء، ولا هننسى المجلس العسكرى اللى إيده ملوثة بدم شباب مصر".