أعلنت إدارة المشروع الوطني للقراءة بمؤسسة البحث العلمي عن القائمة النهائية لأسماء الفائزين بجوائز منافسات المشروع في عامه الأول، إذ وصل عددهم إلى 44 قارئاً من بين 3.5 مليون مشارك من الطلاب والمعلمين. اقرأ أيضًا: رئيس تطوير الوافدين تهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة العام الهجري الجديد وتقوم لجنة التحكيم العليا بمؤسسة البحث العلمي بمقابلات لترتيب مراكز الفائزين في منافسات المشروع الوطني للقراءة يومي السبت والأحد بفندق الماسة بمدينة نصر، وسط حضور إعلامي كبير، تمهيدا لتتويجهم في الدورة الأولى من المشروع وتسليم الجوائز التي تبلغ قيمتها 20 مليون جنيه لمجموع الفائزين في الحفل الختامي المزمع إقامته في سبتمبر المقبل. وأظهرت النتائج النهائية لهذه المنافسات وصول (44) قارئاً مصرياً من (20) محافظة على مستوى ثلاثة أبعاد هي "الطالب المثقف"، و"القارئ الماسي"، و"المعلم المثقف" من أبعاد المشروع الأربعة، إلى منصة التتويج لحصد جوائز المراكز الأولى في منافسات المشروع الوطني للقراءة لعامه الأول. المتأهلين للنهائيات فى مشروع القراءة الوطني وتأهل من الأزهر الشريف للتصفيات الختامية في منافسات "الطالب المثقف": 1- نور عمرو محمد إمام – معهد فتيات المرج بمنطقة القاهرة الأزهرية 2- عمر محمود عبد العزيز – معهد القناطر الخيرية القليوبية 3- أمل خالد علي – معهد طور سيناء الابتدائي النموذجي بمنطقة جنوبسيناء وتأهل من الأزهر الشريف للتصفيات الختامية في منافسات "المعلم المثقف": 1- الأستاذ/ أسامة محمد إسماعيل حسنين – كبير معلمين بمنطقة بني سويف الأزهرية وأشارت مؤسسة البحث العلمي للجهود الكبيرة والتعاون مع جميع لجان الشركاء الإستراتيجيين في وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني والتعليم العالي والبحث العلمي والأزهر الشريف على مستوى الجمهورية في عمليات تنظيم المنافسات وترشيح المتنافسين وتدريب المشرفين على هذه الإجراءات في الميدان التربوي على مدار عام من العمل المتواصل، والتي شملت جميع الأعمار والمحافظات والمؤسسات التربوية والتعليمية المشاركة في منافسات المشروع الوطني للقراءة بجمهورية مصر العربية؛ سعياً من الجميع إلى إحداث نهضة في القراءة، وجعل منها أولوية لدى جميع فئات المجتمع، وتنمية الحسّ الوطني والشعور بالانتماء للقيم الوطنية والإنسانية. تجدر الإشارة إلي أن المشاركة في المشروع فاقت التوقعات في العام الأول، وشملت قراء مصر من الطلبة والمعلمين والمدارس والمعاهد الأزهرية والجامعات من مختلف محافظات الجمهورية، كما حققت توافقا كبيرا وتعاونا بين المؤسسات التربوية والتعليمية العامة والخاصة على مستوى مصر إيمانا منها بأثر المشروع في حاضر الأجيال ومستقبلهم. وأهم ما يميز المشروع الوطني للقراءة كونه مشروعا رباعي الأبعاد يمثل كل بعد منها منافسة خاصة بفئة معينة وهي: البعد الأول: الطالب المثقف وهو منافسة في القراءة لطلبة المدارس والمعاهد الأزهرية، أما البعد الثاني: القارئ الماسي فهو منافسة في القراءة لطلبة الجامعات، وبالنسبة للبعد الثالث: المعلم المثقف فهو منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين، والبعد الرابع: المؤسسة التنويرية فهو منافسة للمؤسسات التربوية والمجتمعية والإعلامية الأكثر دعما لأهداف المشروع الوطني للقراءة والتي تتسق مع رؤية مصر 2030، ويتوافق مع أجندة وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة والتضامن والشباب والرياضة ورؤية الأزهر الشريف ورسالته.