كشف إيهاب حنفي، منسق عام صندوق التنمية الحضارية، الهدف من تطوير القاهرة التاريخية، وإعادتها للتاريخ التي كانت تشتهر به، وحفظ النسيج العمراني،إلى جانب تنمية الحِرف التي تتوافق مع الشروط المتواجدة في المدينة. اقرأ ايضا : برنامج زمنى لتطوير القاهرة التاريخية وتابع "حنفي" خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن تطوير القاهرة التاريخية والبنية التحتة لن يضر بالسُكان وأصحاب الحِرف المختلفة، مضيفًا أن الدولة المصرية تقوم بعمل منطقة صناعية بالقرب منها لإستيعاب الأنشطة المختلفة التي يصعُب تواجدها مثل الورش، وغيرها. التعاقد مع استشاريين لمعرفة خطة تطوير القاهرة وأضاف أن الخطوة التالية تتمثل في تطوير البنية التحتية، مستطردًا أنه تم التعاقد مع استشاريين لمعرفة خطة التطوير والتصميمات المقترحة والتأكيد على الحفاظ على النسيج العمراني الموجود والحفاظ على المباني الأثرية بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار. الرؤية المستقبلية للقاهرة التاريخية بعد تطويرها وأوضح "حنفي" أن الرؤية المستقبلية الخاصة بالتطوير تشمل عودة البازرات، واستعادة الحرف مثل الشمع بتشكيلاته، والفوانيس وغيرها للجذب السياحي، متابعًا أن الجهات المسئولة عن المرافق بدأت في التخطيط المبدئي للمنطقة لتطوير البينة التحيتة إلى جانب معرفة الشبكات الموجودة بها وقدرتها لعمل تعديلات سواء في الاستخدامات أو التطويرات المتاحة لزيادة القدرة الإستعابية لها . عقدت اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية برئاسة اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة وحضور المهندسة راندة المنشاوى، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، والمهندس خالد صديق المدير التنفيذى لصندوق تطوير المناطق العشوائية اجتماعًا لمتابعة الإجراءات التى تتخذها الدولة لتطوير تلك المنطقة وإبراز الوجه الجمالى لها تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بسرعة إعادة إحياء وتطوير القاهرة التاريخية للحفاظ عليها واستعادة دورها الحيوى فى التعبير عن الطابع المعمارى والعمرانى لهذه المنطقة. وأشار اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة ورئيس اللجنة التيسيرية لتطوير القاهرة التاريخية إلى أنه تم عمل كشف لجميع مرافق البنية التحتية للمنطقة (مياه وصرف وكهرباء وتليفونات) عن طريق مركز معلومات شبكات المرافق تمهيدا لتطويرها. وناقش الاجتماع الخطط التنفيذية والبرنامج الزمنى لمشروع التطوير، وعملية التنسيق بين الجهات المعنية والخطوات اللازمة لتذليل أى عقبات. وأكد محافظ القاهرة أن الرؤية العامة للمشروع تقوم على حفظ وتحسين النشاط الاجتماعى والاقتصادى للنسيج العمرانى، وتكوين مقصد سياحى تاريخى جديد للقاهرة يعيد للعاصمة بريقها ومكانتها. ويشمل التطوير مناطق خلف مسجد الحاكم ودرب الطماعين وزخارى ودرب اللبانة وباب زويلة ومنطقة أم الغلام خلف الحسين.