عقد اليوم بجامعة المنيا الملتقى الأول "لمشروع التنمية المتكاملة" والذي ناقش تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر التى تهدف لزيادة معدلات النمو الاقتصادي وتوفير فرص عمل حقيقية للشباب. وأكد الدكتور مصطفى كامل عيسى محافظ المنيا أن المحافظة تسعى فى الفترة الحالية لتشجيع الاستثمارات المختلفة من خلال قيام الشركات الكبرى بإقامة مشروعات عملاقة على أرضها يكون الشريك الحقيقي فى المشروعات المواطن المنياوي كذلك التنسيق مع الجهات المانحة لتوفير قروض صغيرة بفائدة منعدمة لإقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة للشباب توفر فرص عمل حقيقية. وقال المحافظ إن المؤتمر يمثل بداية علمية لوضع خطط حقيقية لحل المشكلات المجتمعية من خلال إحداث تكامل بين الجهاز التنفيذي والجامعة بخبراتها العلمية ومنظمات المجتمع المدني ويتم خلال تلك اللقاءات وضع التوصيات التي يمكن وضعها محل التنفيذ لخدمة المجتمع. واستعرض المحافظ عدداً من مقومات المحافظة الطبيعية التي يمكنها إحداث نقلة حضارية في معدلات النمو داخل المحافظة وتتمثل فى الثروة المحجرية التي تتمتع بها المحافظة والمكنوز الأثري الذي تحتل به المحافظة المركز الثالث على مستوى الجمهورية والثروة الزراعية، وقال المحافظ إنه تم الاتفاق مبدئيا لاستكمال إنشاء متحف أخناتون من خلال منحة ألمانيا لا ترد بمبلغ 62 مليون جنيه كما نجحت المحافظة خلال هذا الشهر فى تحقيق 118% من نسبة المستهدف زراعته من محصول القمح. وقال الدكتور محمد أحمد شريف رئيس الجامعة إن الجامعة مستعدة لتقديم الخبرات الفنية لكافة المشروعات المختلفة على أرض المحافظة، مؤكدا أن العلم والعمل هما أساس أى تقدم ولن تنهض دولة إلا بتكامل هذين العنصرين. وقال الدكتور الحسينى صابر مقرر المؤتمر إن الهدف الرئيسي من اللقاء توفير فرص عمل للشباب وبحث تنفيذ مشاريع تنموية وخدمية حقيقية وتوفير فرص تدريب وتعزيز دور المرأة في المجتمع. وقد حضر اللقاء ممثلو الجمعيات الأهلية ورجال الأعمال بالمحافظة وأساتذة من الجامعة.