رأت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن تعيين "تسيبي ليفني"، وزير الخارجية السابقة، فى منصب وزيرة العدل أمس في الحكومة الائتلافية الجديدة لرئيس الوزارء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، يعد تغييرًا واضحًا في السياسة الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين. فقد توقفت عملية السلام خلال السنوات الأربع الأخيرة منذ فترة ولاية "نتنياهو"، ولكن تعيين "ليفني" يشير إلى أن السياسة الإسرائيلية بدأت تتبع أسلوب التليين. ولفتت الصحيفة إلى أن "ليفني"، زعيم حزب كديما، فازت بأكبر عدد من المقاعد في انتخابات عام 2009 لكنها لم تتمكن من تشكيل الحكومة. وقالت إنها سوف تقوم بدور في محادثات السلام. وأشارت الصحيفة إلى أن تعيين "ليفني" يعد الأول منذ الانتخابات العامة في إسرائيل التي أجريت الشهر الماضي. ويعتقد "نتنياهو" أنه سيشكل تحالفا واسعا ولكن عددا من الأحزاب الصغيرة يختلفون بشدة حول عدد من القضايا. الجدير بالذكر أن تعيين "ليفني" يأتي قبل شهر من زيارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" لاسرائيل والضفة الغربية. وبتعيينها في الحكومة الجديدة تزيد الآمال في تحقيق تقدم في عملية السلام المحتضرة.