أستاذي العزيز الصحفي القدير عادل القاضي رئيس تحرير بوابة "الوفد"الاليكترونية .. اعلم انك الآن بين يدي رب رحيم ، وأنك بمنزلة وحال أفضل من الدنيا وأكاد اوقن انك في نعيم مقيم، ولا نزكي على الله احدا .. وإذا كان لكل إنسان نصيب من اسمه فكنت أستاذا وعهدناك عادلا ، فهذه سيرتك العطرة تروي ترتيلا على لسان محبيك وكل من تعاملوا معك . لايذكر لك احد إلا الخير والحب والمودة والروح الجميلة، فهنيئا لك برضى الله ونعيمه وذكرك الطيب بين الناس . رحلت عن دنيانا أيها الأستاذ الكبير والمعلم الفاضل والأب الحنون.. غبت عن دنيانا الفانية وبقى اثرك في قلوبنا نحن محبيك وزملائك وتلامذتك.. بروحك الجميلة المرحة ويدك الحانية المعطاءة، وأفكارك البناءة، وثباتك على مبادئك وقناعاتك في وقت كثر فيه التزلف والنفاق والتحول.. تعلمنا منك الكثير ولا زلنا نتعلم ، تذكرت كلماتك أستاذي ودعابتك عندما التقينا في ميدان التحرير عندما انقطع الانترنت عن مصر ، وكنت تسهر بالميدان مع رفيق دربك الأستاذ عادل صبري وتعانقا الثوار بمشاعركما الجميلة .. وتقول لنا بروح المحارب: "سجلوا ياشباب كل ماترون من مشاهد .. سجلوا .. مصر تكتب التاريخ من جديد .. وانشروا عندما يعود لمصر إرسالها واثرها .. ". أستاذي .. انها إرادة الله أن نفارق الأحباب وأن تأخذ منا الدنيا أفضل ما نحب ومن نحب .. لكن يقيننا بأن ماعند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون يعطينا وقودا للصبر. حقا ..ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول إلا مايرضي ربنا .. إنا لله وإنا إليه راجعون... اسكن الله أستاذنا عادل القاضي فسيح جناته ورزقنا على فراقه الصبر والسلوان.