كتب التونسي محمد خليل الجندوبي تاريخاً أولمبيا جديدا لبلاده، بفوزه بأول ميدالية عربية وأفريقية بأولمبياد طوكيو وحصد فضية التايكوندو اليوم " السبت" . وجاءت فرحة التونسيين لتحقيق الجندوبي ثاني ميدالية في هذه الرياضة للبلاد في تاريخ الأولمبياد بعد أسامة الوسلاتي، الذي توج بالبرونزية في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، واقتناصه الميدالية الغالية وسط وباء كورونا الفتاك والذي قضى على 18 ألف مواطن تونسي حتى الأن ليخفف من الأحزان التي اكتست بها تونس الخضراء ويمسح دموع أبنائها المفجوعين. واللاعب صاحب وزن 58 كيلو، تغلب في الدور نصف النهائي على الكوري الجنوبي جانج جون، بطل العالم 2019 المصنف الأول عالميا بنتيجة 25-19، قبل أن يتلقى خسارة في اللحظات الأخيرة من المباراة النهائية، أمام الإيطالي فيتو ديلاكويلا، بنتيجة 16/12. مولده وبدايته: ولد الجندوبي في مدينة طبربة شرق العاصمة تونس عام 2002، من عائلة رياضية، بدأ والده مدرب التايكوندو ، وصاحب الحزام الأسود في اللعبة، تعليم نجله هذه الرياضة، وصقل مواهبه التي ظهرت مع نعومة أظافره وهو لم يتجاوز الخامسة من العمر. يقول الأب خليل الجندوبي ظهر نبوغ محمد في اللعبة سريعا لمشاهدته ومتابعته لي في التدريبات ، فعشق الرياضة وتفوق في جميع المراحل من الناشئين حتى الكبار ،وتوج بعدد من البطولات المحلية والعربية والعالمية وأبرزها الميدالية البرونزية لأولمبياد الشباب في بوينس أيرس الأرجنتينية عام 2018. لمزيد من الأخبار الرياضية ب بوابة الوفد أضغط هنا