أمن ماسبيرو ينفي اعتداءه على المعتصمين

نفى اللواء نبيل الطبلاوى رئيس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتلفزيون قيام عدد من العاملين بالقطاع بالاعتداء صباح الثلاثاء على الإعلاميين المعتصمين بمبنى ماسبيرو، وقال إن هذه الاتهامات عارية تماما عن الصحة.
وفيما يتعلق بالاعتداء الذى وقع الجمعة الماضي ضد المعتصمين ذاتهم ..أكد أن ما حدث لم يكن اعتداء ، ولكن قيادات ماسبيرو طلبت تنظيف البهو الرئيسي بعدما أصبحت حالته مزرية.. وعليه ، صدرت تعليمات للأمن بمساعدة عمال النظافة للقيام بدورهم، ولكن المعتصمين اعترضوا على نزع اللافتات الموجودة على الحوائط، واشتبكوا مع العمال مما دعا أفراد الأمن للتدخل للفض بين الطرفين.
وأوضح رئيس قطاع الأمن انه يحتفظ باسطوانة مدمجة (سي دي) تسجل الواقعة وقد تم توزيع نسخ منها على العاملين بالمبنى لمعرفة الحقيقة.
وفى المقابل أكد العاملون والإعلاميون المعتصمون بمبنى باتحاد الإذاعة والتلفزيون منذ أكثر من شهرين أنهم تعرضوا الثلاثاء إلى اعتداء آخر من قبل رجال أمن ماسبيرو.
وأكد عثمان زكي مخرج بقناة النيل للأخبار بقطاع الأخبار وهو أحد المعتصمين أن رجال الأمن تعرضوا لعدد كبير من المعتصمين ببهو ماسبيرو مما أدى إلى إصابة حوالى 6 أشخاص .. كما قامت عناصر القوات المسلحة الموجودة بالمبنى بتطويق المعتصمين، وقال إن المعتصمين سيتقدمون ببلاغ بهذه الواقعة للنائب العام.