أقاويل كثيرة ترددت بشأن تأجيل فيلم «الراهب» الذي يقوم ببطولته الفنان هاني سلامة ويشاركه فيه الفنانان جمال سليمان وصبا مبارك. ورغم أن الشركة المنتجة أعلنت أن انشغال هاني سلامة بتصوير مسلسل «الداعية» كان السبب الرئيسي وراء توقف تصوير أحداث الفيلم، لكن «الوفد» علمت بأن التهديد بخطف هاني سلامة في سيناء مقابل فدية مليون جنيه كان السبب الرئيسي وراء توقف التصوير. وكانت المخرجة هالة خليل المشاركة مع فريق عمل الفيلم بدأوا التجهيز للتصوير في أحد الاديرة بالفيوم وبالفعل تم التصوير هناك 3 أيام الا إنهم اضطروا للسفر الى سيناء للبحث عن دير آخر، وعندما اختاروا أحد الأديرة بجبل سيناء، قرروا صعود الجبل، وطلب منهم البعض 200 ألف جنيه للسماح لهم بالبقاء والتصوير، وذلك مقابل حمايتهم فقط، على أن يدفعوا أجراً آخر مقابل ايجار الدير والتصوير، الا أن الشركة المنتجة «ميدنايت صن» رفضت الدفع فطلب منهم هدم الديكور، والخروج سريعاً ولا يتم اختطاف هاني سلامة مقابل فدية وبالفعل أوقف فريق العمل التصوير. ما زاد التعقيد أن رجل الأعمال السعودي حسين ماهر الذي شارك في الانتاج قرر خوض تجربة اخرى وانشغل بانتاج فيلم تقوم ببطولته: ايمي سمير غانم مع أحمد الفيشاوي وشريف رمزي تحت عنوان «ستة لواحد» وهو ما أوقع فريق فيلم «الراهب» في أزمة انتاجية، وأخبروا فريق العمل بأنهم لن يبدأوا التصوير الا بعد الانتهاء من تصوير الفيلم الآخر وتوفير السيولة من بيعه للفضائيات، وعرضه بقاعات العرض، وهو ما جعل مصير الفيلمين مرتبطاً ببعض. الآن ينتظر فريق عمل الراهب انتهاء فيلم «ستة لواحد» والعثور على دير آخر يتم تصوير الفيلم فيه خاصة أنه سيستمر التصوير لأكثر من شهر في نفس المكان والانتظار أيضاً حتى انتهاء هاني سلامة من تصوير مسلسله «الداعية» الذي سيعرض في شهر رمضان، وجمال سليمان من تصوير مسلسله «نقطة ضعف» ليبدأ فريق العمل التصوير في شهر يونيو. «الراهب» يكشف عن اسلوب الحياة داخل الأديرة بشكل درامي، وكيف يتعامل الرهبان مع بعضهم، كما يكشف أن هناك رهباناً يعملون بالطب والهندسة وجميع المهن، وليس كما يعتقد البعض أنهم فقط يجلسون في الجبال متفرغين للتعبد، ويفسر الفيلم معنى كلمة الرهبنة، ويتطرق للتكوين النفسي للراهب وعلاقته بربه، وكان الفيلم قد واجه ازمة مع الرقابة في البداية، الا أن الكنيسة اجازته خاصة أنه لم يتطرق لأي تجاوزات خاصة بحياة الرهبان.