قال الدكتور مختار جمعة، وزير الاوقاف، ان الوزارة استطاعت ان تخلص المنابر ممن اسماهم دعاة الفتنة استعظنا كل المنابر ومن كل المتطرفين واستطعنا رفع راية التجديد ولا مكان للمتشددين على منابرنا وفهم صحيح الدين يسهم في بناء شخصية سوية قوية وأضاف نواجه التكرف لا التدين، الدول لا تواجه التدين بل تدعم التدين الوسطي بدليل المساجد التي تم افتتاحها، مستطردا:" سالني احد السفراء لاحدى الدول الصديقة الكبيرة هل يمكن ان يعود الإخوان مرة اخرى وكانوا لا يزالون في الميدان حينها قلت بلا تردد: لا فقال: من اين هذه الثقة، فقلت في السابق كان الصراع بين الاخوان والأنظمة والشعب كان بعضه مخدوعا بهم، لكن في عام حكمهم كشف طبيعتهم الاقصائية، ضاربا المثل بالاعلان الدستوري الذي أعنه الرئيس المعزول محمد مرسي والذي حصن بموجبه قراراته من الطعن". ولفت جمعة الى ان بعض عناصر هذه الجماعة تجيد التقيه " ينبغي الا يسمح لها باعادة بناء نفسها مرة أخرى وان يظل بين ابحين والحين هذه المؤتمرات تذكر باخطاء هذه الجماعة والكشف عن خلاياها النائمة سواء هي او اي جماعة اخرى" بحسب تعبيره. وذكر: دورنا ليس وأد الفكر الاخواني في مصر ولكن ملاحقته في العالم، تبني شراكات قوية مع دول لاستئصال الفكر الاخواني مثل السعودية والامارات والبحرين. جاء ذلك خلال كلمته، بندوة الأعلى للإعلام بعنوان "30 يونيو واستشراقة الجمهورية الجديدة"، الني انطلقت قبل قليل، بمقر المجلس بماسبيرو بحضور وزراء الأوقاف والتخطيط والتنمية الاقتصادية ووزير الشباب والرياضة ووزيرة التضامن الاجتماعي ولفيف من الصحفيين والإعلاميين.