صدر حديثا للروائي أحمد الشدوي رواية "فوق الجاذبية" ضمن سلسلة الإبداع العربي لدار النابغة، والتي يشترك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب. أحمد الشدوي هو ابن الحكايات والخيال.. وليد مدينة الباحة.. مدينة جبال في حضن السحاب جنوبالطائف. و استقر للحياة في جدةالمدينة الساحرة التي تعانق البحر والأحلام والخيال. وبين هذا الخيال ولد الشدوي الإنسان البسيط آملا أن يصبح في يوم ما أديبًا. يرفض الشدوي أن يكون شاعرا ، ويقول : أكتب ما يشبه الشعر وإذا كتبت شعرا أنا "اراجعه" وأكسره متعمدا، و أفتخر أني أكتب الرواية وأركز فيها. يذكر انه عضو لجنة تحكيم الشعر لمنطقة مكةالمكرمة والتي تشمل عشر جامعات، وعضو جماعة حوار في نادي جدة الأدبي. صدرت له أربع روايات سابقة. الشدوي أو أحمد علي الشدوي حاصل على ماجستير في إدارة الأعمال، عضو الجمعية العمومية لنادي جدة الأدبي الثقافي، وعضو لجماعة حوار بجدة. من مؤلفاته: «رواية صراع الليل والنهار» (1996)، «رواية الصراع الثاني» (2001)، «كهف أفلاطون» (2008) والشبورة والكثير من القصص القصيرة والقراءات النقدية في الصحف السعودية.. والمصرية، الشدوي في معظم أعماله يفرق بين الصورة الواقعية والصورة الفنية، فما يستحيل حدوثه في الواقع لا يستحيل حدوثه في العمل الفني.. وفي روايته الأخيرة يتجول في ضواحيها ومن خلال الرصد الدقيق استطاع أن يغزل عالم رواياته التي جاءت بهذا الشكل. واختار أن يسكن القاهرة بجوار النيل ليطل كل صباح على سحر القاهرة. ومن رواية فوق الجاذبية: "تركت الكوخ إلى الأبد، تقول وهي تنظر للكوخ من بعيد: الناس كل الناس جبناء لا يرضخون إلا للقوة، وكثيرا ما تكون القوة، وهما، أو غدرا، أو صعلكة، لا يمكن أن تكون القوة غيرها".