دخلت في ساعات مبكرة من صباح اليوم، وحدات عسكرية فرنسية نيجيرية مالية مشتركة، إلى مدينة "بورام" المالية. يذكر أن القوّات التي دخلت المدينة، الواقعة بين مدينتي "غاو" و"كيدال"، شمال البلاد، لم تواجه أيّ مقاومة تذكر. وتعتبر مدن "غاو"، و"تمبكتو"، و"كيدال"، الأهم بين مدن شمال مالي، والتي سبق أن دخلتها القوات الفرنسية، نهاية يناير المنصرم. وفي الوقت الذي دخلت فيه القوات الفرنسية إلى مدينة "غاو" دون مقاومة تذكر، فإنها شهدت هجوماً إنتحارياً، في 10 فبراير الجاري، تبعه في اليوم التالي، هجوم جويّ فرنسي، على ما يُعتقد أنه مركز للجماعات المسلحة في المدينة. يُشار أن فرنسا بدأت حملة عسكرية في 11 يناير الماضي، بمشاركة الجيش المالي، وقوّات تشادية، إضافة إلى قوّات من دول المجموعة الإقتصادية لدول غرب أفريقيا، ضدّ الجماعات المسلحة المسيطرة على شمال مالي. يُذكر أنه يشارك في العمليات العسكرية في مالي، 4000 جندي فرنسي، و 4300 جندي من مجموعة دول غرب أفريقيا، بالإضافة ل 1800 جندي تشادي.