تدخل غدا الاثنين أزمة احتجاز سفينة الصيد المصرية "العلم والإيمان" بالسعودية وعليها 25 صيادًا مصريًا أسبوعها الثانى منذ قيام قوات خفر السواحل السعودية يوم الاثنين الماضى 11 فبراير بالقبض على طاقم السفينة خلال ابحارهم فى رحلة صيد بتهمة انتهاك المياه الاقليمية السعودية والصيد فيها بدون تصريح من السلطات السعودية المختصة. ونفى محمد الداش مالك سفينة الصيد المصرية المحتجزة بالسعودية قيام السلطات السعودية بإلقاء الصيادين المصريين فى السجون السعودية, وأكد احتجاز الصيادين داخل سفينة الصيد نفسها بميناء الفرسان السعودى وتوفير السلطات السعودية الاغذية والادوية والاغطية لهم ومعاملتهم معاملة كريمة على ذمة التحقيقات الجارية بعد توجية السلطات السعودية اليهم تهمة انتهاك المياة الاقليمية والصيد بدون تصريح. واشار الداش الى نفى الصيادين المصريين خلال التحقيقات تعمدهم انتهاك المياه الاقليمية السعودية وتأكيدهم تسبب سوء الأحوال الجوية فى دفع سفينتهم باتجاه المياه الاقليمية السعودية, وناشد مالك السفينة خادم الحرمين الشريفين والسلطات السعودية بعدم تقديم الصيادين المصريين للمحاكمة واطلاق سراحهم رحمة باسرهم واطفالهم وانعكاسا لعلاقات الصداقة والاخاء بين الشعبين الشقيقين بمصر والسعودية, فى الوقت الذى واصلت فية اسر الصيادين المحتجزين فى السعودية انتقادتها الى وزارة الخارجية لما وصفوه بتقاعسها عن التعامل بجدية مع الازمة وتجاهل مصير السجن الذى يمكن ان يصل ألية الصيادين. وناشدت اسر الصيادين خادم الحرمين الشريفين والسلطات السعودية اطلاق سراح الصيادين المصريين وعدم استكمال اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم رحمة بأسرهم واطفالهم.