نظمت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، ندوة تحت عنوان الفرص التجارية والتحديدات بين مصر ودول الميركوسور"، بحضور جمال أبو علي رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبسام الشنواني الأمين العام، والمستشار محمد الخطيب المستشار التجاري ونائب مدير إدارة الإمريكتين، ونشوي بكر الوزير المفوض التجاري بالمكتب التجاري في البرازيل. تطرق اللقاء إلي بحث سبل دعم وتعزيز العلاقات التجارية بين مصر ودول الميركوسور، فيما تأتي اللقاءات التي تنظمها الجمعية بهدف التواصل مع كافة الشركاء الحكوميين والقطاع الخاص لدعم الاقتصاد الوطني. قال المهندس بسام الشنواني، الأمين العام للجمعية مدير الندوة، أن العلاقات بين "شباب الأعمال" والتمثيل التجاري في أفضل حالتها ، بالإضافة إلي أن المجهود الذي يقوم به جهاز التمثيل التجاري خلال الفترة السابقة كبير ومهم لكافة الأطراف والتي تصب في النهاية في دعم الاقتصاد الوطني، مضيفاً " أعضاء الجمعية يقدرون ب 500 عضو في كافة القطاعات الصناعية، وتعمل "شباب الأعمال"، في تحسين مناخ الأعمال. وأشار الشنواني، أن سوق دول الميركسور واعد ونتعاون مع جهاز التمثيل التجاري، وكافة الأطراف لدخول المنتجات المصرية من صناعية وزراعية وغيرها، إلي السوق هناك، بالإضافة إلي أن " اللحوم والسكر والدرة والالمونيم والأجهزة الكهربية وقطع غيار السيارات القهوة - المواشي الحيه، أهم المنتجات التي يتم تصديرها من البرازيل لمصر، وهناك قائمة طويلة للمنتجات والسلع المصرية التي يتم تصديرها للسوق البرازيلي وغيرها، مضيفة إلي أن مصر الدولة االرئيسية الدولة الرئسية تستورد 7 سلع يتم توزيعها علي دول الميركسور، مضيفاً إلي أن "الزيتون - الأسمدة - الكريتسال- الثوم الطازج العنب البولي إيثلين - القطن المصري والغزل والنسيج والمفروشات المنزلية والأعشاب والتوابل والطماطم المجففة شمسياً". من جانبه قال محمد الخطيب المستشار التجاري ونائب مدير إدارة الإمريكتين، أن اتفاقية الميركسور هو اتحاد جمركي بين 5 دول " البرازيل - فنزويلا - الأرجنتين- بارجواي اروجواي"، ووقعت مصر إتفاقيتها مع الاتحاد الجمركي منذ 2010 ودخلت حيز النفاذ نهاية 2017، حيث يوجد 2500 سلعة معفية في الفئة أ من الجمارك، بالإضافة إلي فئة ب ويوجد بها 6000 سعلة، وبعدها الفئة تصل ل 12.5%، تخفيض جمركي، وسيصل خلال فترة قليلة لأكثر من 60%، وهناك الفئة د تحصل علي تخفيض 10%، ومعفية من الرسوم الجمركية، بالإضافة إلي الفئة هه وهي منتجات حساسة يجري عليها تخفيض بسيط. وأضاف أن معظم الصادرات المصرية متضمنه في البندين أ و ب معفية من الرسوم الجمركية، مشيراً إلي الإتفاق يفتح أسواق جديدة في بلاد جديدة، وأسواق واعدة وهناك فوائض في التصدير للمنتجات المصرية، مؤكدأ أن أقوي اقتصاد هو البرازيل، وتحتل مكانة كبري في التجارة بأمريكيا اللاتنية، مايقارب من 2 مليار دولار، ومايقارب من 4 مليار دولا مع دول الميركوسور. وأضاف الخطيب، أن أهم العوائق، التي تواجة المصدرين المصرييين، هو عامل اللغة، بالإضافة إلي عدم وجود خط شحن مباشر بين مصر والبرازيل من خلال خط بحري بإيطاليا، بالإضافة إلي زمن الشحن والذي يقدر ب 25 يوم، ولو هناك خط بحري مباشر بين البلدين سيكون هناك فرق 10 أيام، ويدعم الصادرات، إضافة إلي عدم وجود خط طيران بين البلدين، ويجري تدشين خط طيران بين القاهرة وساوباولو، مؤكداً إلي أن هامش الربح بالسوق البرازيلي يقدر ب 200 و 300%، ولكن لابد من وجود النفس الطويل مع السوق البرازيلي.