أقيم ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة ال 22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائى الدولى للأفلام التسجيلية والقصيرة ندوة شهدت تكريم الفنان أحمد كمال، أدارتها الناقدة ماجدة موريس. فى بداية الأمسية تم عرض فيلم «ربيع شتوى»، من بطولة الفنان أحمد كمال وإخراج محمد كامل. وقال المخرج محمد كامل: فيلم «ربيع شتوي»، كان من حظه أن عرض فى أكثر من 250 مهرجانا دوليا وحصل على 40 جائزة دولية، ولم يكن له أن يحقق هذا النجاح إلا من خلال أداء بطل العمل أحمد كمال، وهو موهبة كبيرة لم نكتشفها بعد، وفى كل مهرجان يتم عرض الفيلم تتم الإشادة بأحمد كمال. من جانبه، أعلن الفنان أحمد كمال عن إقامة ورشة تدريب تمثيل لجميع أبناء محافظة الإسماعيلية بداية من الدورة المقبلة من المهرجان. وقال كمال: أعمل فى السينما القصيرة منذ بداية الثمانينيات، ولدى رصيد حوالى 40 سنة من العمل فى السينما القصيرة، ما بين مشاريع تخرج معهد السينما والهواة وأعمال المركز القومى للسينما. وأضاف كمال: حياتى كلها مشاريع فنية أحيانا تنجح وأحيانا تفشل وكلها تمت بدافع المتعة والشغف، وأجد متعة فى السينما الروائية القصيرة ما لا أجده فى السينما الروائية الطويلة، لأن السينما الطويلة لها حسابات خاصة على عكس السينما القصيرة بها تجريب أكثر وحرية أكبر. وحول ورشة تدريب الممثل قال: لست أشهر وأفضل مدرب تمثيل وأنا ضد الكثير من المفردات التى تسود الوسط السينمائى مثل النجومية وغيرها، وهناك كثير من ورش التدريب التى أعرف أنها جيدة وليست الصورة بالقتامة التى يمكن أن نراها. من جانبه، قال السيناريست محمد الباسوسى رئيس المركز القومى للسينما: ختامها مسك أننا نختتم أمسيات المهرجان بندوة أحمد كمال، وأتذكر أننى عندما شاهدت فيلم تراب الماس، خرجت أتساءل حول الأفكار التى حملتها شخصية أحمد كمال، وأتمنى أن نناقش أفكار احمد كمال ولا نتوقف عند تفاصيل أقل أهمية.