تعتبر الصعيد من المناطق التي تهتم بزراعة قصب السكر، ولا توجد بها زراعة بنجر السكر حيث أن قصب السكر يحل محله، وآخر مرة زرع بنجر سكر في الصعيد كانت في توشكى جنوبأسوان، بإجمالي مساحة بلغت نحو 800 فدان كمرحلة أولى فى إطار خطة الدولة للوفاء باحتياجات السوق المحلية من السكر. وعلى الرغم من أهمية قصب السكر في الصعيد، إلا أنه توجد العديد من المشاكل التي تواجه المزارعين، وترصد لكم بوابة الوفد بعض هذه المشاكل وآراء المسؤولين والفلاحين في محافظة أسوان. أكد محمد محمد محمدين، مدير عام مديرية الزراعة بأسوان( وكيل وزارة) : " لا توجد في أسوان زراعة بنجر السكر، ولكن يوجد قصب السكر، ولكن بالنسبة للبنجر سوف يتم زراعته في الاراضي وان متوسط إنتاج قصب السكر 35 طن، وأنه يوجد انخفاض في إنتاجه، حيث كان يصل الي 40 و 45 طن اي انخفض إنتاجه، أما بنجر السكر لا يوجد أي زراعات في أسوان، وأنه سيتم زراعته في بعض الأراضي مثل توشكى وأبو سمبل وغيرها، وسيم انشاء مصنع لصناعته". وأضاف محمود محمد، أحد الفلاحين، أن زراعة القصب تمتلئ بالصعوبات والمشاكل، وتأتي في مقدمتها أن سعر الطن غير مناسب، وأن المزارعين بيوصلوا القصب للمصانع بدون مقابل أو أجر، قائلا " القصب كله مشاكل يعني اي يكون سعر الطن 720 جنيه في مقابل أنه في بحري بيوصل ل 1000 و 1500، وكمان بنوصل القصب للمصانع بالجرارات بدون مقابل، وطبعا في بحري بيطلع القصب الطن ب 10 او ب 20 جنية". وقال محمد حسن، مزارع، من مشاكل زراعة القصب أن العمالة الخاصة به مكلفة، بالإضافة إلى عدم صرف سماد للمناطق المستبعدة، وأنهى حديثه قائلا " العمالة بتاعته مكلفة ورغم كده بناخد فلوس اقل من بحري، وكمان احنا بنجيب الكيماوي والسماد والعمالة على حسابنا واللي بناخده اقل بكتير من المفروض نحصل عليه". وتابع (ع . م)، مزارع، أن من المفروض أن يكون الميزان خارج بوابة المصنع امام الجميع ولكن هذا لا يحدث ويكون الميزان داخل المصنع، وأنه توجد مشكلة اخرى هي انه لا يوجد مندوب زراعة يهتم بأمورهم مثل الذين يوجدون في محافظات بحري، وأنهى حديثه قائلا " هنا بيخلوا الميزان جوا المصنع مش قدامنا، غير أن مافيش اهتمام من مندوبين الزراعة ولا بيوفروا للمناطق المستبعدة اسمدة، واحنا اللي بنشيل التكلفة بتاعت القصب، واللي بناخده مش بيعوض اللي دفعناه ".
