هل تفلت أمازون من قواعد الضرائب العالمية

ربما أيدت مجموعة الدول السبع الثرية خطة لضمان قيام أكبر الشركات في العالم بدفع حد أدنى من معدل الضريبة العالمي، لكن شركة التكنولوجيا الأمريكية العملاقة أمازون قد تفلت منها.
(شاهد) جيف بيزوس وشقيقه يسافران في أول رحلة سياحية فضائية لBlue Origin
من المفترض أن تساعد هذه الصفقة التاريخية في وضع حد لأفضل الشركات متعددة الجنسيات التي تتسوق للبلدان ذات معدلات ضرائب منخفضة على الشركات لحجز أرباحها بدلًا من الدفع في المكان الذي تدير فيه أعمالها.
آبل وجوجل وأمازون.. مجموعة السبع ترفع الضرائب على عمالقة التكنولوجيا
من خلال إدخال حد أدنى لمعدل الضريبة بنسبة 15 في المائة دون استثناء، يأمل أنصار الخطة أن يكون لدى الشركات متعددة الجنسيات حافز أقل للمضي في جهود معقدة لتغيير مكان دفع الضرائب.
أكشاك التهدئة.. خطة أمازون للموظفين المنهكين
استثناء أمازون من الضرائب الجديدة
هناك ركيزة ثانية في الخطة: سيسمح للبلدان بفرض ضرائب على حصة من أرباح الشركات الأكثر ربحية في العالم، بغض النظر عن مكان وجودها، سيؤثر ذلك على حوالي 100 شركة، بما في ذلك عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة مثل Facebook وGoogle، ولكن كما أشار بعض الخبراء، ليس Amazon.
على الرغم من البصمة الهائلة لشركة أمازون وقيمة السوق التي تجاوزت 1 تريليون دولار أمريكي، بلغ هامش ربحها العام الماضي 6.3% فقط، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا قبل أن يتم توجيه أول الطوب نحو الصفقة من قبل مؤسسة الضرائب العادلة في بريطانيا.
قالت المجموعة على تويتر: "سبب واحد آخر فقط لمجموعة العشرين لإعادة النظر في الحزمة وتعزيزها"، عندما تتطلع
مجموعة أكبر الدول الصناعية والناشئة في العالم للتوقيع على الترتيب الشهر المقبل.
أمازون لن تخضع لبنود الدول السبع
أكد مصدر قريب من المحادثات أن أمازون بشكل عام لن تخضع للبنود التي تسمح للدول بفرض ضرائب على جزء من أرباحها، ومع ذلك، قال المصدر إن ذراع الحوسبة السحابية، أمازون ويب سيرفيسز (AWS)، تحقق أرباحًا بنحو 30 في المائة وبالتالي سيتم فرض ضرائب على هذا القطاع من النشاط من قبل دول مختلفة.
أضاف المصدر أنه لا يوجد استثناء أو ثغرة أخرى في الأحكام، أما أمازون، التي كانت تتصفح موجة التجارة الإلكترونية منذ أن ضرب فيروس Covid-19 تجارة التجزئة بقذائف الهاون، فقد ضاعفت صافي أرباحها في الربع الأول من هذا العام بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى 8.1 مليار دولار.
مثل زميلها العملاق على الإنترنت Facebook، رحبت أمازون باتفاق G7، وفي بيان لوكالة فرانس برس، وصفتها الشركة بأنها خطوة مرحب بها إلى الأمام من شأنها المساعدة في إحلال الاستقرار في النظام الضريبي الدولي.
لمزيد من متابعة أخبار قسم التكنولوجيا alwafd.news