تصاعد الانتقادات الدولية لكوريا الشمالية

ندد حلف الشمال الأطلسي "الناتو" بشدّة بالتجربة النووية، التي أجرتها كوريا الشمالية، واصفاً ذلك الإجراء بالعمل "اللا مسئول"، وبأنه يهدد الأمن والاستقرار العالميين.
وأضاف بيان صادر عن الحلف أن التجربة النووية التي أجرتها كوريا الشمالية، تعتبر بمثابة تحد لمجلس الأمن والمجتمع الدولي، مطالباً السلطات الكورية الشمالية بالكف عن الإجراءات الاستفزازية، التي من شأنها أن تثير حفيظة المجتمع الدولي.
وندد الاتحاد الأوروبي بالتجربة النووية، معتبراً أنها إخلال صريح لقرارات مجلس الأمن والمجتمع الدولي، وأن الاتحاد سيواصل جهوده من أجل الرد بقوة على "بيونغ يانغ".
واستنكر وزير الخارجية البريطاني، "وليم هيغ"، تجربة كوريا الشمالية النووية، مشيراً في تصريح له أن مواصلة كوريا الشمالية تطوير صواريخها البالستية وإجراء التجارب النووية، يشكل مصدر زعزعة للأمن والاستقرار العالمي.
وشجبت الحكومة الإسبانية، عن طريق وزارة خارجيتها، تجربة كوريا الشمالية النووية، معتبرة أن الجهود الحثيثة التي تبذلها كوريا الشمالية بغية تطوير برنامجها النووي، تشكل تهديداً للسلام والاستقرار في المنطقة كما تشكل تحدياً صارخاً للمجتمع الدولي.
وعبر رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، "يوكيا أمانو"، عن قلقه بسبب إجراء كوريا الشمالية تجربة نووية للمرة الثالثة على التوالي، مشدداً أن على كوريا الشمالية انتهاج الوسائل الديبلوماسية والحوار، وفتح مؤسساتها النووية أمام الوكالة، داعياً إياها إلى العودة لتكون طرفاً في اتفاقية وقف انتشار الأسلحة النووية.
وأعرب وزير الخارجية السويدي، "كارل بيلدت"، عن رضاه من الموقف الصيني تجاه كوريا الشمالية، مشيراً أن الصين وحدها قادرة على تشكيل تأثير على كوريا الشمالية في ذلك الخصوص، فيما طالب وزير الخارجية الألماني، "كويدو ويسترويل"، بزيادة حجم العقوبات من قبل المجتمع الدولي على النظام في كوريا الشمالية.