قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي، واستقباله من الرئيس إسماعيل عمر جيله، والمباحثات المشتركة اليوم، تأتي في إطار حرص القيادة السياسية على تعزيز ودعم العلاقات مع أحد الدول الإفريقية، وصاحبة الدور الهام والمكانة استراتيجية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر. الرئيس عمر جيلة أفاد حجازي في تصريح خاص ل"بوابة الوفد" أن الزيارة التاريخية الأولى من نوعها مكملة لسلسة الاتصالات والقمم التي عقدت مع الرئيس عمر جيلة عام 2019 على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، واللقاء الثلاثي مع الرئيس السيسي والرئيس الكيني، مفيدًا أن جيبوتي من الدول الرئيسة التي تلعب دورًا هامًا، في أمن هذه المنطقة الاستراتيجية. زيارة الرئيس لدولة جيبوتي وأشار مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الهدف من زيارة الرئيس لدولة جيبوتي، تهنئة الرئيس بانتخابه، وبحث العلاقات الأمنية، مشيرًا أن التعاون والتنسيق مع جيبوتي في هذه المرحلة يكتسب أهمية بالغة بحكم العلاقات الوطيدة التي تجمع جيبوتي بأديس أبابا، خاصة في ظل المعترك الهام في تاريخ المنطقة بسبب قضية سد النهضة وتعنت الجانب الإثيوبي. قاعدة لوجستية أوضح حجازي، أن جيبوتي هي المدخل البحري المباشر لإثيوبيا على البحر الأحمر ومنها يدخل إليها معظم الإمدادات والتجارة مع العالم الخارجي، مما يجعلها قاعدة لوجستية، موضحًا أن جيبوتي ستتأثر بما يحدث في المنطقة، عند حدوث اضطرابات إقليمية، فبالتالي ما يتم الآن هو الاطلاع على كل المستجدات. الرئيس السيسي جدير بالذكر صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس السيسي "وصل صباح اليوم إلى جيبوتي، حيث كان على رأس المستقبلين الرئيس إسماعيل عمر جيلة، فضلاً عن عدد كبير من كبار المسئولين الجيبوتيين، وأقيمت للسيد الرئيس مراسم الاستقبال الرسمى وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف". إقرأ أيضًا:- بالتزامن مع زيارة السيسي.. 10 معلومات عن دولة جيبوتي صحيفة: مصر تُعزز دورها كأقوى وسيط في الشرق الأوسط