محمود عبدالمغنى ساعدنى فى تسويق العمل ينافس فيلم «ثانية واحدة» بطولة النجمة دينا الشربينى، ومصطفى خاطر، خلال موسم عيد الفطر المبارك، حيث استطاع تحقيق إيرادات مقبولة، بالنسبة للظروف التى عرض فيها، وسط إلغاء حفلة التاسعة، وتقليل عدد جمهور قاعات العرض، وغيرها من الإجراءات الاحترازية التى فرضتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا. ومن جانبة أعرب السيناريست مصطفى حمدى عن سعادته بردود الأفعال التى وصلته عن فيلمه حتى الآن، وقال فى تصريحات خاصة ل«الوفد»: التعاقد على العمل جاء عن طريق الصدفة، حينما اصطحبنى صديقى الفنان محمود عبدالمغنى إلى المنتج محمد السبكى، دون أن يخبرنى بالمقابلة، لأنى كنت لا أعرف محمد السبكى، وكنت رافضًا العمل معه بسبب ما سمعته عنه، ولكنى وجدت شخصًا آخر منتجًا بمعنى الكلمة، يفهم بشكل جيد جدًا فى الصناعة، فلم يكن يعرفنى، ولكن حين عرضت عليه فكرة الفيلم، أحضر فى الحال العقود، وقمنا بتوقيعها. وأشار إلى أن محمود عبدالمغنى ساعدنى لأنه يعرف أنى ليس لى علاقة بأحد فى السوق، وأنى خجول ولا أجيد فعل ذلك، وقال: كان العمل من البداية سوف تقوم ببطولته الفنانة اللبنانية هيفاء وهبى، ولكن حدث خلاف بينها وبين السبكى، فكان العمل من نصيب دينا الشربينى، التى أجادت فى تقديم العمل بشكل رائع جدًا. وأضاف: فيلم «ثانية واحدة» هو عمل كوميدى، ولكن فكرته فلسفية قليلاً، فالثانية الواحدة لا تفرق مع عدد كبير من البشر، ولكن فى الواقع هى ممكن تغير أحداث كثيرة على مستوى العالم، فهذه كانت الفكرة الأساسية التى انطلق منها العمل، إن ثانية واحده تقلب حياة الأبطال رأسًا على عقب. وأوضح مصطفى حمدى أن الفيلم تدور أحداثه حول مديرة تعمل فى أكبر محرك بحث فى العالم «جوجل»، ومصطفى خاطر لا نعرف كينونته طوال الفيلم، فلا أستطيع حرق الأحداث، فوجود الاثنين معًا، يخلق كوميديا، بجانب وجود مخرج مثل أكرم فريد حسه الكوميدى عالٍ جدًا، وفاهم الفيلم بشكل كبير، وما كنت أتمناه فى العمل شاهدته على الشاشة. وعن المنافسه فى الموسم، وإجراءات مجلس الوزراء التى أثرت على الموسم السينمائى قال: أنا مؤلف ينتهى دورى بعد تصوير العمل، أما العملية التسويقية فهى خاضعه لمنتج العمل، فالجميع يتمنى أن يطرح الفيلم فى أفضل توقيت، ولكن المنتج له وجهة نظرة وهو المسئول عنها. وعن اختلاف فيلم «ثانية واحدة» عن كتاباته السابقة قال: قمت بكتابة مسلسل «طرف تالت»، و«وضع أمنى»، وهما ليس لهما علاقة بالكوميدية، ولكنى سبق وأن شاركت فى كتابة الموسم الأول من «تياترو مصر»، وكذلك الموسم الرابع، فلدى بعض الكتابات الكوميدية فى المسرح، وأرى أن المؤلف يستطيع كتابة أى عمل، ولكن الكوميديا هى أصعب الأنواع.