ردد العشرات من رابطة مشجعى الإسماعيلية هتافات مدوية صباح اليوم مضمونها "اسماعيلية ما بتخاف صوتها عالي في الهتاف " وذلك داخل محطة السكك الحديدية بالإسماعيلية؛ انتظارا لوصول القطار الذي يقلهم إلى القاهرة لتنظيم مسيرة حاشدة تنطلق في الرابعة عصر من ميدان التحرير في اتجاه دار القضاء العالي للمطالبة بقتح التحقيقات في واقعة إصابة أحد أفراد الالتراس وتعرضه للتعذيب بعد إلقاء القبض عليه من قبل أجهزة الأمن بالقاهرة وأصدر الالتراس بيانا حذر فيه من ثورة الغضب ورفع أعضاء الالتراس الأعلام الصفراء التي تشير للنادي الإسماعيلي مرددين هتافات خاصة بهم عن الإسماعيلية وفريق الإسماعيلي وكان أبرزها " رايحين يا عمر عشان حقك .هنجيب يا عمر منهم حقك " وأصدرت الرابطة بيانا أكدت فيه رفضها التام لما تعرض له عضو الالتراس عمر أحمد محمد محمود مرسى وإطلاق النار عليه وقالت إن المسيرة التي تنطلق اليوم إلى دار القضاء العالي تهدف إلى الضغط على النائب العام لفتح التحقيقات في واقعة إصابة عمر والمحتجز حاليا بالعناية المركزة بأحد المستشفيات بالقاهرة . وجاء بالبيان " أن العضو عمر احمد موسى .. 19 سنة .. عضو الرابطة و المقيم بالقاهرة ويهوى الرسم الجرافيتي ألقت أجهزة الأمن القبض عليه في 27 يناير الماضي بالقرب من كوبري قصر النيل وتم العثور عليه بعد أسبوع مصابا بطلق ناري في الرأس بمستشفى الهلال الاحمر " . وقال أحمد مودي المتحدث الرسمي باسم الرابطة لبوابة الوفد " أن أكثر من 60 من أعضاء الالتراس يستقلون الأن القطار في طريقنا للقاهرة للتظاهر بشكل سلمي مطالبين بالتحقيق في واقعة تعرض عمر لإطلاق النار بعد إلقاء القبض عليه " وأكد أن أعضاء الالتراس بالإسماعيلية أجروا اتصالات هاتفية مع والد عمر وعلموا منه ملابسات واقعة إلقاء القبض على عمر واختفائه والعثور عليه داخل مستشفى الهلال الاحمر مصاب بطلق ناري في الرأس " وقال عبد الله كومتندوز عضو التراس الإسماعيلي"إننا خرجنا من الاسماعيلية في مسيرة للتحرير للمطالبة بحق عمر الذي يرقد بالمستشفى بين الحياة والموت الآن ولا يعرف أحد مصيره وملابسات إصابته بعدما تم إلقاء القبض عليه يوم 27 يناير .وأكد كوماندوز أن الشهيد محمد الجندي كان يرقد قبل وفاته بجوار عمر في غرفة العناية المركزة واختتم الالتراي بيانه "عمر مش لوحده .. و سبقه للجنة محمد الجندي و ناس تاني اتعرضوا لتعذيب و بهدلة كتير .. بس عمر عايش عشان يفضحهم باذن الله !...احنا مش نازلين عشان عمر بس ، نازلين عشان مينفعش في دولة زي مصر و بعد الثورة الي دفعنا و بندفع كل يوم من دمنا و أعصابنا عشانها و الاخر دا يحصل لنا .. البلد دي بلدنا .