قامت رابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها مسلموها ومسيحيوها بالاحتفال مساء السبت بعيد القيامة المجيد وذلك بمشاركة القداس بالكنيسة المصرية بمدينة ميلانو. وقد أعرب جمع الحضور عن بالغ سعادتهم بهذه المناسبة التي جاءت قريبة جدا من عيد الفطر المبارك وتمنى الجميع أن تعم الفرحة والأعياد جميع أنحاء مصر متمنيين لبلدنا الحبيبة التقدم والازدهار وأعرب محمود عثمان عن سعادته بهذه المناسبة وقال إن هذه المناسبات تظهر التلاحم الوطني الكبير بين عنصري الأمة لنستكمل معا البناء يدا بيد وجنبا إلي جنب وخلف رئيسنا الشجاع عبد الفتاح السيسي ومواجهة كل التحديات المقبلة. وقال وليد فوزي، المدير التنفيذي لرابطة الجالية المصرية بميلانو وضواحيها، ومدير مدرسة نجيب محفوظ بميلانو، إن اليوم هو عيد للشعب المصري مسلم أو مسيحي فالكل شركاء في الوطن احبة شارك الأقباط بالأمس القريب في الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك والمسلمون اليوم يشاركون إخوانهم الأقباط بعيد القيامة المجيد. وأعرب فوزي عن سعادته بحضور الاحتفال شاكرا القائمين على الكنيسة من حسن التنظيم والاستقبال والإجراءات الاحترازية في ظل وجود وباء كورونا. كما أعرب عن شكره للبابا كرولس بابا الكنيسة المصرية بميلانو مارمرقس لدعوته الكريمة لحضور الاحتفال وأن هذه المناسبة تجعلنا أكثر حماسة لمواجهة الصعاب سويا وخاصة ملف سد النهضة الإثيوبي الذي يلقي بظلاله علينا في هذه الأيام . وأعرب الأستاذ عنتر سعيد عضو مجلس إدارة رابطة الجالية المصرية بميلانو وهو من الأقباط عن بالغ سعادته بمشاركة الرابطة في الاحتفالية اليوم مشددا أنه لا فرق اليوم بيننا كل أظهر حبه وتضامنه من أجل وطن قوي ليس بينه فرقة أو خلاف.