كتب: باسل الحلواني يعاني سوق السيارات في مصر خلال الفترة الأخيرة من وجود زيادات غير رسمية "أوفر برايس" تصل إلى أكثر من 40 ألف جنيه، على غالبية الطرازات بعد اختفاء العديد من الموديلات. وأكد منتصر زيتون، عضو مجلس إدارة رابطة تجار السيارات، أن السوق المصرية تأثرت بأزمة الرقائق الإلكترونية العالمية في ظل قلة الحصص المخصصة للوكلاء، ما أدى إلى انتشار كبير لظاهرة الأوفر برايس، بعد تكدس قوائم الحجز لدى وكلاء العديد من العلامات التجارية، وامتداد مدة انتظار العملاء الحاجزين لعدة أشهر. وأضاف "زيتون"، أن العديد من شركات السيارات حول العالم تواجه أزمة حادة بسبب نقص إمدادات أشباه الموصلات أو ما يعرف بالرقائق الإلكترونية، وهو الأمر الذي تسبب في تخفيض حجم الإنتاج وتعليق العمل بعدد من مصانع السيارات، وبالتالي نقص المعروض. وصرح بأن ارتفاع مصاريف الشحن كذلك أدى إلى تفاقم أزمة سوق السيارات الحالية، بعدما تسبب هذا الارتفاع الجنوني في زيادة الأسعار. وأشار إلى أن حالة الارتباك التي يمر بها سوق السيارات قد تستمر خلال الفترة القادمة، خاصةً مع دخول الموجة الجديدة من جائحة كورونا، واتجاه بعض الدول لفرض مزيد من القيود في إطار الإجراءات الاحترازية المتبعة.